وزيرة الصحة الفلسطينية: غزة تواجه كارثة إنسانية وصحية
وقالت في بيان “نجدد مناشداتنا العاجلة لكل دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية والصحية بضرورة إدخال الدعم الصحي والفوري لمستشفيات قطاع غزة”.
هذا ولم تعد ثلاجات مستشفى الشفاء في قطاع غزة تتسع لجثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية.
فقد تكدست الأكياس البيضاء الملطخة بالدماء على الرصيف خارج مبنى الإدارة العامة للطب الشرعي وفي الشاحنات بانتظار دفنها.
وتعذر نقل الجثامين للمساجد للصلاة عليها ودفنها بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة، وهي جثامين يعود بعضها لعائلات بأكملها، الأمر الذي حال دون وجود شخص لتسلمها تمهيداً لدفنها.
فيما دوّن على كل كيس اسم الميت أو العائلة التي ينتمي إليها، وأحياناً الحي أو المنطقة التي قتل فيها.
أما بعض أحجام الأكياس فتدل على أن أصحابها أطفال، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
واكتظت أروقة مستشفى الشفاء الرئيسي في مدينة غزة بالجرحى ومئات من الفلسطينيين برفقة أقاربهم أو من جاؤوا لتفقد أقارب وأحباء.