ملف السجون على طاولة السرايا اليوم
تتجه الأنظار الى اجتماع القمة العربية التي ستنعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية يوم الجمعة المقبل وسط معلومات عن ترجيح حضور الرئيس السوري بشار الأسد هذه القمة.
وتترقب الأوساط السياسية اللبنانية حضور الملف اللبناني في مداولات القمة وبيانها الختامي وانعكاسات ذلك على انتخابات رئاسة الجمهورية، في وقت يستمر الانقسام الداخلي في هذا الملف وعدم توافق المعارضة على مرشح رئاسي في مقابل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية المدعوم من “الثنائي الشيعي”.
وكان لافتا دخول الفاتيكان على خط الملفات اللبنانية من خلال الاجتماع الذي عقد بين السفير البابوي لدى لبنان المونسنيور باولو بورجيا والسفير السعودي وليد البخاري، في مقر اقامة الاخير في اليرزة.
وفيما لم يصدر اي بيان او موقف رسمي عن اللقاء، عُلم ان اللقاء ركز على اولوية التعاون للمساعدة في دفع عملية الانتخاب وترك النواب يقومون بواجباتهم بعيدا عن الضغوطات.
حكوميا، يرأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة معالجة أوضاع السجون الحادية عشرة قبل ظهر اليوم في السرايا.
وكان رئيس الحكومة بحث مع رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية النائب ميشال موسى في الملف .
واعتبر موسى “ان هذه اللجنة هي الإطار الأنسب لدراسة الاسباب الايلة لتحسين السجون وللمتابعة الجدية لهذه القنبلة الموقوتة، فهذه القضية هي جزء أساسي لحقوق الإنسان ومطلب أساسي من مطالب لجنة حقوق الانسان البرلمانية”.
لبنان 24