ماذا لو تحالفت القوات شمالاً مع ريفي والعشائر العربية في عكار
تساؤل تجيب عليه وتيرة الإستنهاض الشعبي التصاعدية ضد الهيـــــمنة الفارسيـــــة بقيادة الحـــــزب على مفاصل الدولة اللبنانية
وحفاظاعلى هويتها العربية
أثبتت البراهين سقوط مقولة الوسطية الحريرية والميقاتية أمام مخططات الحزل في إقامة كيان ولاية الفقـــــيه.
مما سيدفع بالوطنيين اللبنانيين إلى تكوين تفاهم
إنتخابي ضمن برنامج مستقبلي تضامني يعيد للقوى العربية المستهدفة بريقها وعزتها في رفع الغبن والظلم عنها ولجم مشاريع الفـــــرس التخريـــــبية والتدمـــــيرية للبنان والمنطقة
إن التوجهات العرببة للقوات اللبنانية ونوعية ثبات مواقفها بالإضافة لجهوزية اللواء أشرف ريفي
وما يمثله من مرجعية سياسية فكرية ونضالية ناهيك عن الشجاعة والشهامة التي تختزنها مناضلي العشائر العربية فيبناء وطن العدالة والمساواة.
تفاهم برأينا سيطيح بمرضية المواقف المتذبذبة والمتأرجحة لقوى التخاذل والخضوع خصوصا بعد التوجهات السعودية والعربية برفعهما للغطاء عن
الوسطيين الحربائيين .
إن هكذا تفاهم قوي سيصحبه تفاهمات مماثلة لقوى أساسية في باقي المناطق المغبونة
ستعيد للدولة هيبتها وأمانا لهويتها اللبنانية– العربية.