لبنان بعد الحرب: تحديات الإعمار وغضب الشعب من حزب الله
مع تزايد الأخبار عن قرب التوصل لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، عم يسأل كتير لبنانيين حالن: كيف رح يقدروا المسؤولين يعيدوا بناء البلد بعد هالدمار الكبير يلي ما شفناه من زمان؟
خراب ما إلو مثيل التقرير يلي نشرتو الأمم المتحدة مؤخراً كشف عن حجم الكارثة يلي حلت على لبنان. الأرقام بتقول إنو الخسائر الاقتصادية فاتت كل التوقعات. مصانع اندمرت، مزارع انحرقت، وشركات سكرت أبوابها.
البطالة عم تزيد بشكل مخيف، والناس عم تعاني من الفقر أكتر من أي وقت مضى. أحمد، صاحب محل بالضاحية الجنوبية، قال: “كل شي تدمر. مين رح يعوضنا؟ شو ذنبنا نحنا؟”
حزب الله تحت المجهر الغضب الشعبي عم يزيد ضد حزب الله. كتير ناس عم يحملوه مسؤولية هالوضع. سمير، موظف من بيروت، صرح: “حزب الله جر علينا هالبلاوي. هلق مين رح يدفع الثمن؟ نحنا وأولادنا.”
في مظاهرات عم تطلع بكل المناطق، والناس عم تطالب بمحاسبة الحزب على أفعالو. حتى المناطق يلي كانت تعتبر معاقل للحزب، عم تشهد احتجاجات غير مسبوقة.
القادة تحت الضغط المسؤولين اللبنانيين عم يواجهوا تحدي كبير. كيف بدن يعيدوا بناء البلد وهني مش قادرين يتفقوا على أبسط الأمور؟ الانقسامات السياسية عم تزيد الطين بلة. النائب حسن، من كتلة المستقبل، قال: “نحنا بحاجة لخطة طوارئ وطنية، بس للأسف ما في توافق على أي شي.”
الاقتصاد على شفير الهاوية الليرة اللبنانية عم تنهار أكتر وأكتر، والأسعار عم تحلق. الناس مش قادرة تأمن أبسط احتياجاتها. البنك الدولي حذر من إنو لبنان عم يواجه أزمة اقتصادية من أسوأ ما شهدو العالم بالقرن الـ21.
فاطمة، ربة منزل من طرابلس، قالت: “ما عاد فينا نشتري حتى الخبز. وين رايحين؟”
نظرة للمستقبل مع كل هالتحديات، في شوية أمل إنو وقف إطلاق النار يكون فرصة للبنان يلتقط أنفاسو. بس السؤال الكبير: هل رح يقدر القادة يستغلوا هالفرصة ويبلشوا بورشة إعمار حقيقية، ولا رح يضيعوها متل ما ضيعوا فرص كتيرة قبلها؟ الأيام الجاي رح تكون حاسمة، والشعب اللبناني عم ينتظر بفارغ الصبر أي بارقة أمل بمستقبل أفضل.