لبنان أمام كارثة خلال يومين: الإصابات ستلامس الـ8 آلاف؟

بعد رسالة نصية إليه تطلب المساعدة “دخيلك خليني موت بالشارع مش قدام ولادي”، أنقذت المرأة من الموت بعد إيجاد سرير لها في أحد المستشفيات في منتصف الليل. هذه الصرخة التي أطلقتها مدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزف حلو هزّت اللبنانيين، بكاء الراهبة بعد رؤيتها مريض كورونا يموت أمامها وهي عاجزة عن القيام بأي شيء، قد يتكرر في مستشفيات أخرى. بالأمس، أطلقت “النهار “صرخة المستشفيات التي تخوض معركة شرسة في ظل التفشي الوبائي، فماذا ينتظرنا فيالأيام المقبلة والتوقعات حول ملامسة الأرقام في الأسبوع المقبل عتبة الـ8000 إصابة؟
لا يُخفي مدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزف حلو في حديثه لـ”النهار” أن “الصرخة التي أطلقناها ونكررها منذ سنة كانت بهدف توعية الناس، وما كنا نُحذر منه منذ شهرين وصلنا إليه اليوم للأسف نتيجة إستهتار الناس والتنفيذ على الأرض من قبل الوزارات المعنية لم تكن كافية. اشتقنا جميعنا للخروج والسهر والابتهاج ولكن يمكننا تأجيل ذلك، كل دول العالم أقفلت أما نحن غير آبهين لشيء”
ويضيف “ما وصلنا إليه نحن نتحمل مسؤوليته، وصلنا إلى الخراب، وما يصعب علينا استيعابه هو مدى استهتار البعض بصحتهم وصحة أحبائهم. أنت لست مسؤولاً عن صحتك فقط بل عن صحة عائلتك ومحبيك. وصلنا إلى مرحلة يصعب إيجاد سرير في المستشفى، المستشفيات مملوءة والطوارىء أيضاً، حرام، لماذا وصلنا إلى هنا؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!