عيش يا لبناني إذا فيك التعرفة الجديدة للسرفيس 32 الف
إستفاق اللبنانيون اليوم على إنجاز حكومي رفيع المستوى من شأنه أنْ يزيد من مستوى فقرهم وعجزهم، فـ “أفاض” وزير الطاقة وليد فياض في رفع سعرصفيحة البنزين بحدود الـ 60 ألف ليرة دفعة واحدة،
أيْ برفع كُلّي للدعم عن المحـــــروقات فأصبح سعر الصفيحة بحدود الـ15 دولار أيْ تجاوز سعرها الـ 300 ألف ليرة،
والحبل على الجرّار مع الحكومة “الميقاتية” ووزرائها “الإختصاصين” ليس مهنيّاً بل في تفليس جيوب المواطنين.
مع الإرتفاع الجنوني يهزأ رئيس إتحادات نقابات النقل في لبنان بسّام طليس” من هذا الإجراء ويَصفه بالحضاري،
ويكشف أنْ الإتفاق مع رئيس الحكومة لدعم البنزين للسائقين قائم بإنتظار جلسة مجلس الوزراء وأنّه سيُبادر بعد قليل للإتصال بالوزير ورئيس الحكومة لإتخاذ إجراء إستثنائي لدعم السائقين في ظلّ تعطّل جلسات مجلس الوزراء.
وعن تعرفة السرفيس إنْ لم يتمّ التوصل إلى دعم للسائقين، يحتسب الأمر على الشكل التالي: إذا كانت التعرفة 4 آلاف عندما كان سعر الصفيحة 40 ألف فإنّه مِن المنطقي ضرب التعرفة بـ 8 أضعاف أيْ تصل إلى 32 ألف بدون إحتساب الصيانة وإستهلاك الزيت وغيره.
وسَأل “مَن يستطيع تحمُّل هذا العبء وكيف نقول للسائق إلتزام تعرفة لا تَكفيه ثَمن الصفيحة؟ هل يعمل بخسارة؟ وكيف يعيش؟”.