تطبيقاتٌ تتحكّم بحياتنا… فماذا عن تسعير البنزين؟
لم تَعُد حياة اللّبنانيّين بسيطة، مع تفاقـــ.ــم الأزمات المعيشيّة والاقتصاديّة، وباتت احتياجاتهم مُرتبطة بتطبيقات تتحكّم بتفاصيل حياتهم، وأصبح تسعير السّلع والخدمات مُرتكِزاً عليها.
فعند زيارة مُصفّف الشّعر، مثلاً، يلجأ الأخير إلى تطبيق دولار السّوق السّوداء ليدفع الزّبون الفاتورة، وهذا ما بات يعتمد عليه أصحاب المصالح والمهن كافّة. أضِف إلى كلّ ما سبق، برز الحديث في الأيّام القليلة الماضية عن تطبيق للمحروقات قد يُعتمد قريباً.
في هذا السّياق، يوضح ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّ موضوع تسعير البنزين مُرتبط بارتفاع سعر صرف الدّولار.
ويقول، في حديث لموقع mtv: “بالنّسبة إلينا، همُّنا الأوّل والأخير استقرار سعر الدّولار، وبذلك، لن نكون بحاجة إلى جدول يوميّ لأسعار المحروقات ولا إلى التّطبيق”.
ويكشف أبو شقرا أنّ “تطبيق المحروقات (Application)، هو الحلّ الذي طرحه وزير الطّاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض، ويُعمَل عليه منذ مدّة طويلة”، آملاً أن يُبصر النّور في أقرب وقت.
ويضيف: “المديريّة العامّة للنّفط ستعمل على تشغيل التّطبيق، كما الحال مع جدول أسعار المحروقات”، مشيراً إلى أنّ “الأرقام على التّطبيق ستتغيّر وفق تبدُّل سعر صرف الدّولار، كلّ حوالى ساعتين، من خلال الاتّفاق بين الوزارة ونقابة أصحاب المحطّات وموزّعي المحروقات”.
إذاً، يبدو أنّ حياتنا في لبنان باتت مبنيّة على تطبيقات، كان الأجدى الاستفادة منها بطريقة إيجابيّة، كما يحصل في الدّول المتطوّرة، على أمل إيجاد حلول جذريّة للأزمة الاقتصاديّة التي نعيشها.
كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv: