بعد التوتر ومقتل إبن الـ14 عاما ما مصير المشتبه بهم بإشكال كفرشلان
استنكرت عشائر العجارفة عموما وعشيرة آل عمر خصوصا في بيان، “ما حصل أمس خلال الإشكال الذي أودى بالشاب أحمد مريم من أبناء بلدتنا قرصيتا، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.
وأوضح البيان أن “العشيرة مجتمعة سلمت الأولاد الذين كانوا في أثناء الجريمة، إلى القوى الأمنية”. وقال: “العشيرة، شيبا وشبابا، تحت الحق والقوانين المفروضة على الجميع، وثقتنا كاملة بأن أهلنا في قرصيتا وآل مريم خصوصا، أصحاب موقف مشرف ومؤمنون بقضاء الله وقدره”.
أهالي قريصتا
من جهة أخرى، تداعت فاعليات اجتماعية وأمنية من القرى المجاورة والضنية أمس إلى اجتماع مع أهالي قرية قرصيتا وأهل القتيل، وكان بيان أكد “رفض ما حصل واستنكاره والمطالبة بالعمل لحل هذا الموضوع بشكل جذري قبل فوات الأوان”.
وشدد البيان على “الوقوف كلمة واحدة وصفا واحدا مع أهل الفقيد، والطلب من الجميع عدم نشر أي دعوات أو كلام يؤدي إلى تأزيم الموضوع، فكلنا ثقة بأنه ما زال هناك رجال قادرين على إحقاق الحق”.
وكان قُتل الشاب أحمد مريم (14 عاماً) في وقت متأخر من ليل أمس، إثر إشكال على أفضلية مرور وقع على الطريق العام في بلدة كفرشلان – الضنية، بين شبّان من عرب كفرشلان وآخرين من بلدة قرصيتا،
تطور إلى تضارب بالعصي والحجارة، مما أدى الى إصابة مريم إصابة بليغة في الرأس وجروح في مختلف أنحاء جسمه، بعد تعرضه للضرب.