بحسب النتائج الأولية.. هؤلاء هن نساء البرلمان اللبناني الجُدد
صدرت، صباح يوم الاثنين، النتائج شبه النهائية للانتخابات النيابية، وبحسب تقرير نشرته “إرم”، لوحظ تراجع نفوذ تيار “المستقبل” في المناطق، وفوز حركة أمل وحزب الله بمقاعد الجنوب، وعودة التيار الوطني الحر بزخم، وارتفاع عدد نواب القوات اللبنانية”.
ولفت الموقع الى “عودة بعض الوجوه التي كانت في الحكم في السنوات التسع الماضية، مع قدوم وجوه جديدة، وبرز العنصر النسائي بأرقام لم يسبق لها مثيل، حيث بات البرلمان اللبناني اليوم، بحسب النتائج الأولية، يزخر بسبع نساء، بعد أن كن 4 نائبات فقط في برلمان 2009”.
وفي التفاصيل، أحرزت النساء 7 مقاعد في البرلمان، بحسب النتائج الأولية، وكانت أولاهن فائزة في طرابلس، ديما جمالي وأخرى في بيروت الثانية، رلى الطبش جارودي، عن تيار المستقبل، وعودة بهية الحريري عن تيار المستقبل في صيدا أيضًا.
وحصدت حركة “أمل” عنصرًا نسائيًا في الانتخابات هذا العام، مع فوز المرشحة الشيعية عناية عز الدين من لائحة الأمل والوفاء، وكذلك في الشمال، كانت هناك عودة للنائب ستريدا جعجع، زوجة رئيس القوات سمير جعجع من بشري الشمالية، ناهيك عن ظهور لافت جدًا للعنصر النسائي في دائرة بيروت الأولى، حيث حقق المجتمع المدني خرقًا كبيرًا ونسائيًا، مع فوز الإعلامية بولا يعقوبيان من حزب 7، وجمانة حداد الناشطة في سبيل المساواة والمواطَنة والكرامة الإنسانية وحقوق الفئات المهشمة.
وتجدر الإشارة إلى أن المرأة اللبنانية أخذت حقها بالترشح والانتخاب في لبنان سنة 1953. ومنذ ذلك الحين، لم تصل إلا 17 سيدة إلى مجلس النواب، ليكون لبنان في المرتبة 143 من أصل 144 في مجال تمثيل المرأة بالسياسة.
وفي هذا الإطار، أطلق الاتحاد الأوروبي برنامج “دعم العدالة الاجتماعية في لبنان”، ومن مشاريعه دعم المرأة وتمكينها ليكون لها دور أكبر وأكثر فاعلية في الحياة السياسيّة، كما ويحاول البرنامج في لبنان جاهدًا فرض كوتا لتمثيل المرأة في البرلمان.