انتشال جثّة فنان عربي ووالده ينعاه بحرقة
انتشلت سلطات مختصة جثّة المغني “الجزائري” سهيل لبيض بن عدة الشهير بـ”سهيل الصغير” الذي استقل أحد قوارب السفر تهريباً، من عيون الترك في ولاية وهران الساحلية إلى إسبانيا.
وأوضحت وسائل إعلام جزائرية أنّ مصير الفنان الشاب (22 عاماً) حُسم بعد تضارب الأنباء حول مصرعه، إذ انتشلت قوات الحماية في ولاية عين تموشنت، 484 كلم غرب الجزائر العاصمة، جثة الصغير.
وأكّد والد سهيل لقناة “النهار” المحلية أنّه تعرّف على جثّة ابنه، مضيفاً: “الحمد لله، دعوت الله في صلاتي أن يعيد لي ابني حياً أو ميتاً وقد استجاب لي. كبدتي راحت، عندي كبدة واحدة في هذه الدنيا”.
وكانت صحيفة “النهار” الجزائرية نشرت تسجيلاً صوتياً أرسله الصغير عند تعطل محرك القارب، على بعد 50 كلم من جزيرة حبيباس الإسبانية.
وطلب المغني الراحل من أحد أصدقائه الذهاب إلى والدته وطمأنتها عن حاله.
ومن المفارقات المأساوية في موت الصغير أنّ أشهر أغنياته “يما المكتوب أداني” تتحدث عن الهجرة غير الشرعية عبر البحر.