المنظومة لا تريد الانتخابات.. ألاعيب على المقيمين والمغتربين

تسريب داتا المعلومات الخاصة بتسجيل أسماء المنتشرين للاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة، المفترض أن تجري في الربيع ‏المقبل الى جهة سياسية دون غيرها،

 

لاتزال موضع أخذ ورد على الساحة السياسية، خصوصاً من قبل القوى والتيارات المعنية ‏بالاستحقاق التي رأت وجوب تعميمها على المعنيين احقاقا للعدالة والمساواة.‏

 

وجاء الغاء وزارة الخارجية تراشيح 1400 مغترب لعيوب في الطلبات، وطلبها من السفارات والقنصليات مراجعة أصحاب الشأن ‏لتصحيح الاخطاء للتمكن من الاقتراع حيث هم وتسريب الاسماء أيضا ليزيد الطين بلة ،

 

وليفاقم الشك في نزاهة العملية الانتخابية ‏الجاري التدخل والتلاعب بها منذ اليوم، الامر الذي دفع بعدد من المغتربين الى الاعتراض على اتصال مسؤولين من التيار الوطني ‏الحر بهم بعد ساعات على تسجيلهم في السفارات في محاولة لنيل تأييدهم ،

 

والى الشكوى من كيفية معرفة تسجيلهم ومن تزويد ‏المتصلين بأرقام هواتفهم، ما راكم الشكوك في نزاهة الاستحقاق والقدرة على التغيير أذا بقي الامر على حاله من غير رادع أو وازع‎. ‎

 

عضو كتلة الجمهورية القوية النائب فادي سعد يقول لـ “المركزية “من الطبيعي القول في ضوء الاحابيل الجارية من قبل ما يعرف ‏بالاكثرية النيابية الحالية وعلى رأسها التيار الوطني الحر والحـــــزب أن هذه المجموعة لا تريد أجراء الاستحقاق النيابي خوفا من فقدان ‏السيطرة على القرار.

 

لذا عاد التيار ليمارس ألاعيبه على الناخبين في بلاد الاغتراب كما في السابق وهو يجري اليوم الاتصالات بهم ‏فرداً فرداً”.‏

 

أضاف: “وبعد حصوله (التيار)على “داتا” المعلومات الخاصة بالمغتربين المسجلين للمشاركة في عملية الاقتراع من الضروري ‏المطالبة بتعميم هذه “الداتا” لان رفض تسليمها للآخرين من شأنه أن يفتح الباب لإمكانية الطعن بعدالة الانتخابات ونزاهتها”.‏

 

وردا على سؤال يعتبر ان القوات اللبنانية حاضرة للتعاون مع جميع قوى التغيير المتطلعة الى وقف النزف في المجتمع والمؤسسات ‏والى الخلاص من هذه المنظومة التي دمرت الوطن وأهله الذين باتوا يعانون الفقر والجوع في حين هي تخطط لكيفية بقائها واستمرار ‏احكام قبضتها على البلاد.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!