الفريق الذي سمى د حسان دياب لتأليف الحكومة
تقصد ان يغازل الأميركيين من خلال الترويج لتسمية استاذ في الجامعة الأميركية و تقصد الإيحاء ان الرئيس المكلف يمثل نقطة تواصل مع العرب و الغرب لفريق لا يريد ان يتحمل منفردًا مسؤولية القادم من قرارات صعبة او انهيار لا سمح الله. الخطوة تذاكٍ دون شك لكن الأسلوب يفتقد الى الحكمة وحسن الأداء. لأميركا مطالب محددة قد لا نوافق عليها. للعرب شروط بدورهم .
الفريق الحاكم لا يستطيع ان يكسب بمجرد محاولة التفاف سطحية. المسؤولية الوطنية تقضي ان نتصارح و أن نعترف اننا بحاجة لضخ أموال و استعادة ثقة بدولة و مصارف و اقتصاد. و الأموال غير متوافرة لدى حلفاء الفريق الحاكم و الغرب او العرب لن يضخوا في نظام “معادٍ”
يستطيع البعض التأثير على رأي عام لبناني او على فريق من اللبنانيين الى حين، لكن ليس لديهم القدرة بالتأثير على قرارات دول تعرف ماذا تريد و كيف. لبنان يحتاج لإعادة ادارة توازنات دقيقة لا ارى فيما هو معروض لا مشروع حل و لا مشروع ادارة أزمة حتى.