الصّـــ.ــداع النصفي أكثر شدّة في هذه الأوقات

غالبًا ما يتفاجأ المصابون بالصـــ.ــداع النصفي والصداع العنقودي من العوارض الشديدة، التي تظهر فجأة، وتجعل من الصعـــ.ــب للغاية الاستمرار في الروتين اليومي. وقد قدمت دراسة جديدة أدلة حول الوقت الذي يرجح أن تحدث فيه نوبات الصـــ.ــداع الشديد.

 

ووفق الدراسة التي نشرت في مجلة “نيورولوجي”، تعتبر نوبـــ.ــات الصـــ.ــداع النصفي أكثر شيوعاً خلال النهار، وتحدث العوارض الأســـ.ــوأ عادة بين نيسان وتشرين الأول.

 

وأجريت الدراسة في جامعة تكساس، وقال الدكتور مارك بوريش المشرف على الدراسة: “الصداع العنقودي أكثر عرضة للحدوث خلال الربيع والخريف، ويرتبط بدورة النوم، فيحدث بين المساء والصباح”. وأضاف: “فوجئنا بأن الصداع النصفي له مثل هذه الروابط اليومية القوية. قد يكون الارتباط اليومي بالصداع النصفي والصداع العنقودي وراثياً ينظم الإيقاع اليومي للجسم، أو الساعة البيولوجية الداخلية والنوم، بالإضافة إلى مجموعة من العوامل الأخرى”.

 

وفحص الباحثون بيانات 72 دراسة منشورة سابقاً، ركّزت على كيفية تأثير إيقاع الجسم اليومي على حدوث نوبات الصـــ.ــداع النصفي والعنقودي. وتتضمن البيانات فحصاً للجينات المرتبطة بإيقاع الساعة البيولوجية والصداع.

ودرس الباحثون الروابط بين إنتاج الهرمونات والصداع الشديد والساعة البيولوجية للجسم. وتبين تورّط هرمونين في إيقاع الساعة البيولوجية: الكورتيزول، الذي يشير إلى أن الوقت قد حان للتنبيه والاستيقاظ، والميلاتونين، الذي يخبر الجسم بوقت النوم.

 

ووجد التحليل أن الذين يعـــ.ــانون من الصـــ.ــداع النصفي والصـــ.ــداع العنقودي لديهم مستويات أقل من الميلاتونين. كما أن مستويات الكورتيزول مرتفعة أيضاً لدى المـــ.ــصابين بالصـــ.ــداع العنقودي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!