الشيخ بهاء الحريري:” نحن مدينون للمملكة العربية السعودية الى يوم الدين، ولن ننسى افضالها على لبنان وشعبه.”

أشاد الشيخ بهاء رفيق الحريري بدور المملكة العربية السعودية التي صانت لبنان ووقفت الى جانبه وقدمت له دعمها في المجالات كافة، بحيث كان لها الفضل الكبير في انهاء الحرب اللبنانية، من خلال رعايتها لاتفاق الطائف واحتضانها لجميع المسؤولين اللبنانيين، كما كان لها دورا أساسيا على الصعيدين المالي والاقتصادي، عبر الودائع التي وضعتها في مصرف لبنان، وجلب الاستثمارات الهامة للبلد.

 

وقال الحريري:” نحن مدينون للمملكة العربية السعودية الى يوم الدين، ولن ننسى افضالها على لبنان وشعبه.”

 

كلام الحريري جاء خلال استقباله اليوم الاحد المزيد من الوفود والشخصيات والفاعليات من منطقة البقاع التي زارته في فندق “بارك اوتيل” شتورا، حيث اكدت وقوفها الى جانبه لاستكمال مشروع والده الشهيد رفيق الحريري، شارحة معاناة المنطقة على المستويات الصحية والزراعية والتربوية، نتيجة الإهمال التي تعانيه المنطقة بسبب غياب الدولة عن تحمل مسؤولياتها، مطالبة بمشاريع تنموية واجتماعية واقتصادية.

 

 

فرد الحريري بالقول:” انا على يقين من حجم التعب الذي يعاني منه الشعب اللبناني بكافة طوائفه، واعلم ان الجميع يريد الحل والخلاص، لذلك اتعهد امامكم انني سأبذل كل ما في وسعي لإعادة المسار الى الطريق الصحيح، وسنضع كل خبراتنا العالية في مختلف المجالات تحت تصرفكم، واعود لأؤكد ان مشروعي السياسي سيوازيه مشروع انمائي اقتصادي، من خلال تحقيق مشاريع مستدامة تؤمن فرص عمل للشباب بالدرجة الأولى.”

 

وجدد الحريري التأكيد على المحافظة على اتفاق الطائف الذي هو أساس الاستقرار في لبنان، كما المجتمع الدولي والدول الكبرى اكدت أهمية ذلك.

 

وإذ عاد ليجدد قوله بان الطائفة السنية تواجه ظلما كبيرا متعمدا ومقصودا، أشار الى ان هذا الامر لم يعد مقبولا، خصوصا ان الطائفة السنية هي مكون أساسي في معادلة البلد، معتبرا ان مشروعه الداعم للسنة سيكون بالتوازي مع مشروعه الوطني.

 

وعاد للتأكيد بانه في صدد فتح مكاتب له على كافة الأراضي اللبنانية، مشيرا الى ان “صوت بيروت انترناشيونال” سيكون لها دورا بارزا من خلال عملها بشكل كبير في وقت قريب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!