احمد هاشمية فاشل ووصولي وماضيه الأسود معروف…

منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام ٢٠٠٥ بدات تتسلل على الساحة السنية شخصيات مستجدة سياسيا واجتماعيا وانمائيا، وبدأت تنمو كالفطريّات موزعة سمومها على الساحة السنية ، محاولة العمل بكل ما أوتيت من قوة لتثبت نفسها بين ابناء الطائفة لا سيما في بيروت، ساعية لحجز موقع لها كبديل عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مدعية حرصها على مسيرة ومشروع الرئيس الشهيد ،مستغلة بعض ما تملك من الأموال لشراء بعض المصفقين والمهللين.

 

ومن بين هذه الشخصيات ما يعرف باحمد هاشمية الذي يبدو انه نسيّ من يكون ومن اين اتى، فماضيه الأسود معروف وهو لا يمثل سوى نفسه مهما فعل من نشاطات محدودة باعتباره نكره، ورغم ذلك فهو يحاول من خلال عمليات السمسرة التي يبرع بها مقابل خدمات شخصية وخاصة، ان يُنصب نفسه فاعلية بيروتية مستغلا حاجة بعض اهالي بيروت ليتكرم عليهم بفتات قليلة من امواله الذي جمعها بصفقات مشبوهة.

 

فبيروت واهلها الأصليين يعرفون جيدا من هو هاشمية، وما هدفه من وراء ما يقوم به من تحركات سطحية على الارض، وبطبيعة الحال هم يرفضون ان يكون هاشمية وامثاله يختصرون بيروت بشخصهم.

 

علما ان ما يقدمه هاشمية كمساعدات لاهالي بيروت لا تساوي عشر ما تقدمه شخصيات لبنانية اكبر واهم منه، لذلك عليه ان يعرف ان كرامات اهالي بيروت اكبر بكثير من امواله ،وهو المعروف عنه كثرة الكلام وقلة العمل، لذلك فمن الاجدر بهاشمية ان يستر نفسه لان فضائحه ستبقى تلاحقه حتى بعد مماته.

 

فبيروت الاصيلة ستبقى وفية للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولمسار مشروعه، مهما حاول بعض الطارئين التنطح به.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!