عنوان: “وعود حزب الله الفاضية: غضب شعبي بلبنان بعد تأخر المساعدات للمهجرين” 

من بعد ما بلّشت الحرب مع إسرائيل، وعد حزب الله بتعويضات كبيرة للبنانيين يللي تهجروا من بيوتن أو تضرروا من المعارك. هالوعود كانت كتير كبيرة وشملت مساعدات مالية، توفير سكن بديل، ومؤن غذائية. كمان وعدو بإعادة إعمار المناطق المتضررة وتأمين فرص عمل للناس يللي خسرو شغلن. هلق، عم يطلع غضب كبير بين الناس لأنو ما شافو أي مساعدة من الحزب. هالغضب عم يتزايد كل يوم، خاصةً إنو في عيلات كتير عم تعاني من ظروف معيشية صعبة كتير. واحد من أهالي جنوب لبنان يللي تهجر من بيتو حكى: “من أول الحرب وعدونا بكل شي، بس هلق صار وقف إطلاق النار وما شفنا شي – لا مصاري، ولا سكن، ولا أكل. اكتشفنا إنو وعود الحزب كلها كذب بكذب.” هالمواطن، يللي رفض يذكر اسمو خوفاً من ردة فعل الحزب، أضاف إنو هوي وعيلتو عم يعيشو بظروف صعبة كتير. حكى إنو مضطر يسكن مع قرايبو بغرفة وحدة، وإنو مصاريو خلصت ومش عارف كيف بدو يأمن أكل لولادو. الوضع عم يزيد التوتر بالبلد، خاصةً إنو كتير ناس كانو معتمدين على هالمساعدات. المهجرين عم يحكو إنن تركو كل شي وراهن، وهلق حاسين حالن متروكين بلا أي دعم. في ناس عم تقول إنا مستعدة تطلع بمظاهرات ضد الحزب إذا ما تحركو بسرعة لتقديم المساعدات. مواطنين تانيين عم يشكو من إنو المساعدات يللي وصلتن أقل بكتير من الأضرار يللي صابتن. في عيلات حكت إنا استلمت مبالغ رمزية ما بتكفي حتى لإيجار بيت لشهر واحد. بعض الناس عم يقولو إنو الحزب ما عم يقدر يوفي بوعودو بسبب الخسائر الكبيرة يللي أكلها بالحرب. هني عم يحكو إنو الحزب خسر كتير من عناصرو وسلاحو، وإنو المصاري يللي كان عندو راحت على المجهود الحربي. وفي ناس تانية عم تتساءل وين راحت المصاري يللي كان مفروض تروح للمتضررين. في شائعات عم تنتشر إنو في فساد وسرقة للأموال المخصصة للمساعدات، بس ما في أدلة واضحة على هالشي. هالشي عم يخلي العالم تتساءل عن مصداقية الحزب ودورو بحماية الشعب اللبناني. ناس كتير يللي كانت مؤيدة للحزب عم تعيد النظر بموقفا. في محللين سياسيين عم يقولو إنو هالأزمة ممكن تأثر على شعبية الحزب بشكل كبير، خاصةً بين أهل الجنوب يللي كانو من أكتر الداعمين إلو. كمان عم يزيد الضغط على الحكومة اللبنانية لتتدخل وتساعد المتضررين، بس الحكومة كمان عندا مشاكلا الاقتصادية والسياسية. الحكومة عم تقول إنا ما عندا موارد كافية لتغطية كل الأضرار، وإنا محتاجة مساعدات دولية. لحد هلق، ما في جواب واضح من حزب الله عن سبب التأخير بالمساعدات. المتحدثين باسم الحزب عم يتجنبو الأسئلة المباشرة حول هالموضوع، وعم يكتفو بتصريحات عامة عن الصمود والمقاومة. هالصمت عم يزيد من حالة الإحباط والغضب بين الناس. والناس المتضررة عم تستنى بفارغ الصبر أي إشارة إنو المساعدات جاية. في ناس عم تهدد إنا رح ترجع على بيوتا المدمرة حتى لو كان في خطر، لأنا مش قادرة تتحمل ظروف التهجير أكتر من هيك.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!