اللاجئون اللبنانيون بين خيبة الأمل والأمل بالتغيير
بعد الضربة الجديدة يلي تلقاها حزب الله بسقوط نظام الأسد بسوريا، عشرات آلاف اللاجئين بلبنان عم يتساءلو متى وإذا رح يحصلو على المساعدات يلي وعدهن فيها الحزب. هالوضع الجديد خلا كتير ناس يعبرو عن إحباطهن وخيبة أملهن من أداء الحزب خلال الأشهر الأخيرة من القتال.
بمقابلات بالشارع، عدد من اللاجئين حكيو عن وضعهن الصعب وخيبة أملهن من تصرفات حزب الله وفشلو العميق خلال الأشهر الماضية. واحد من اللاجئين قال: “وعدونا بالمساعدة بس ما شفنا شي. عم نعاني كل يوم ومش عارفين شو نعمل”. وحدة تانية أضافت: “كنا نتوقع إنو الحزب يكون أقوى، بس يلي صار عكس توقعاتنا”.
هلق، مع التطورات الأخيرة بسوريا، كتير من اللاجئين عم يطالبو بتغيير سياسي بلبنان على أمل تحسين وضعهن. أحد اللاجئين صرح: “لازم يصير تغيير جذري بالبلد. ما عاد فينا نتحمل هالوضع أكتر”. وغيرو قال: “نحنا بحاجة لقيادة جديدة تهتم فينا وبمصالح لبنان، مش بمصالح دول تانية”.
الوضع الحالي خلق حالة من عدم اليقين بين اللاجئين. كتير منهن مش عارفين شو المستقبل خابيلهن، خاصةً مع التغييرات الكبيرة يلي عم تصير بالمنطقة. واحد من اللاجئين علق: “كل يوم عم نسمع أخبار جديدة، وما منعرف شو رح يصير بعدين. نحنا بس بدنا نعيش بكرامة وأمان”.
مع هيدا الوضع الصعب، في دعوات متزايدة لإصلاحات سياسية واقتصادية بلبنان. ناشط حقوقي قال: “الوقت حان لتغيير حقيقي بلبنان. اللاجئين والمواطنين اللبنانيين كمان عم يعانو، ولازم نلاقي حلول جذرية”.
بالنهاية، الأزمة يلي عم يمر فيها لبنان واللاجئين فيه عم تزيد الضغط على القيادات السياسية لإيجاد حلول سريعة وفعالة. والسؤال يلي عم يطرحو الجميع هلق هو: هل رح يقدر لبنان يتجاوز هالمرحلة الصعبة ويحقق التغيير يلي عم يطالب فيه شعبو؟