بالأرقام.. ظاهرة “تخزين” السلع الأساسيّة تتزايد مع تصاعد التوتر جنوبًا

وأكد مدير مركز تسوق لـ “نداء الوطن” أنّ “هذه الظاهرة ازدادت مع توسع الأحداث في الجنوب أي منذ أسبوع تقريبًا”، شارحًا أن “الإقبال على شراء الحبوب والسكر والزيت والمعكرونة والحليب زاد في بداية الأحداث 10%، ثم قفز 25% ويوم أمس الثلاثاء سجل نسبة 45%، خصوصًا في المناطق التي نزحت إليها آلاف الأسر من الجنوب والضاحية. وللمثال، معلبات التونا كان يفرِغ منها 10 صناديق على الرفوف يوميًا أما اليوم فيفرغ 50 صندوقًا”.

 

وعقد أمس وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام اجتماعًا مع نقابات أصحاب المطاحن واللّحوم والمستوردين والمشتقات النفطية، وأكد أن إجراءات تتخذ لزيادة المخزون لدى القطاعات كافة تداركًا للأسوأ.

 

فيما طالبت نقابة مستوردي المواد الغذائية الوزارات والإدارات المعنية “اتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة لتعجيل تخليص معاملات السلع الغذائية المستوردة الموجودة في مرفأ بيروت، وتسليمها إلى أصحابها تمهيدًا لتخزينها بعيدًا من أي مخاطر، نظرًا للظروف الاستثنائية والدقيقة التي يمر فيها لبنان، ومن أجل الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين”.

 

إلى ذلك، عقدت هيئة إدارة قطاع النفط اجتماعًا في وزارة الطاقة مع وفد من شركات استيراد المحروقات، وتمّ التوافق على تخصيص كمية من مادة المازوت للمستشفيات الحكومية والخاصة ومصالح المياه وقطاع الاتصالات والأفران.

 

وقال مصدر في تجمع الشركات المستوردة للنفط إنّ المواطنين يخزّنون ضمن المعقول حسب قدرتهم المادية، فهم يحتاطون للأسوأ الذي سيضطرهم إلى ترك الجنوب والضاحية إلى الجبال والأرياف. وأكد أنّ مخزون المصانع والمعامل وأصحاب المولّدات الكهربائية والمستشفيات “مفوّل”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!