مبيعات “ستاربكس” في الصين تعود بقوة
عادت أعمال ستاربكس في الصين بعد انخفاضها بسبب قيود COVID-19 العام الماضي.
وقالت الشركة يوم الثلاثاء إنه في الأشهر الثلاثة المنتهية في 2 يوليو، ارتفعت المبيعات في المواقع الصينية المفتوحة 13 شهرًا على الأقل بنسبة 46 ٪ على أساس سنوي.
كانت الصين محركًا رئيسيًا لنمو ستاربكس. لكن أعمال الشركة في الصين – ثاني أكبر اقتصاد في العالم – أعيقت بسبب قيود COVID-19 الصارمة في البلاد. حيث تلقت مبيعات ستاربكس في الصين ضربة كبيرة في الربيع الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس لاكسمان ناراسمهان، خلال مكالمة مع محللين يناقش النتائج المالية يوم الثلاثاء: “لقد شجعني أداءنا في هذا الربع”، مشيرًا إلى أن عائدات الربع في الصين نمت بنسبة 51٪ على أساس سنوي.
كان هناك ما يقرب من 6500 موقع ستاربكس في الصين اعتبارًا من يوليو. إضافة إلى ذلك، فقد قال ناراسيمهان إنه لا يزال هناك مجال للنمو.
وأضاف: “هناك الكثير من الفرص في المستقبل في مناطق ضعيفة الاختراق داخل هذا السوق. ما زلنا في أيامنا الأولى في الصين، أحد أكبر الأسواق الاستهلاكية”.
وأشار ناراسيمهان إلى التكامل الرأسي للشركة و “الابتكار الملائم محليًا”، والذي “استحوذ على العملاء فيما كان تاريخياً ثقافة شرب الشاي”، كمزايا تنافسية.
يشرب الشخص العادي في الصين حوالي 12 فنجانًا من القهوة سنويًا، على حد قوله. هذا أقل بكثير من الاستهلاك في الأسواق الأخرى. أما في اليابان، يشرب كل شخص ما معدله حوالي 200 فنجان قهوة سنويًا، وفي الولايات المتحدة يصل هذا العدد 380 فنجانًا، على حد قوله.
تقدم الصين، التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، فرصة هائلة إذا تمكنت ستاربكس من زيادة استهلاك القهوة إلى معدلات اليابان أو الولايات المتحدة.
كما نمت المبيعات في الولايات المتحدة خلال هذا الربع ولكن بمعدل أكثر تواضعًا.
وقد ارتفعت المبيعات في مواقع أمريكا الشمالية المفتوحة لمدة 13 شهرًا على الأقل بنسبة 7 ٪. أما على الصعيد العالمي، فقد نمت المبيعات في المقاهي المفتوحة لمدة 13 شهرًا على الأقل بنسبة 10٪، مخالفة لتوقعات المحللين. وتراجعت أسهم الشركة بنحو 1٪ بعد إغلاق السوق يوم الثلاثاء.
في أمريكا الشمالية، بلغت الإيرادات الفصلية 6.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 11٪ على أساس سنوي. حيث تشكل الولايات المتحدة والصين معًا 61٪ من محفظة ستاربكس في جميع أنحاء العالم.