هذا القيادي قد يكون وراء ما يحصل في عين الحلوة.. تصريح مفاجئ للشيخ ماهر حمود!؟
أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، أن الاشتباكات التي يشهدها مخيم عين الحلوة كانت مفاجئةً جداً للجميع.
ولفت حمود في حديث تلفزيوني اليوم الإثنين، إلى أن الوضع يلخص بأن مجموعة من فتح لا تريد الالتزام بوقف النار بل تسعى للانتقام لمقتل العرموشي.
وأشار الشيخ حمود إلى أن كل التحاليل التي نسمعها يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار، فزيارة القيادي في حركة فتح ماجد فرج قد تكون سبباً وأمور أخرى قد تكون سبباً، وأيضاً قد يكون الأمر مجرّد مصادفة.
وأضاف: ماجد فرج يتولى التنسيق الأمني مع “إسرائيل” وهذا أمر متفق عليه، وعدد من قادة فتح لا يوافقون على هذا الأمر، وعلى إخواننا في حركة فتح وضع علامة استفهام حول دور ماجد فرج وعلاقته بـ “إسرائيل” وحول ما يجري في عين الحلوة.
وقال: “قبل اغتيال العرموشي شيء وبعد اغتياله شيء آخر، ولكن أن يقوم محمد زيدات بإطلاق الرصاص هذه المرة بعد أن أطق الرصاص سابقاً ووُضع في السجن، وبعد أن تذكر بأنه يريد الانتقام أمر مستغرب جداً!
لافتاً إلى أن السؤال الآن هو من الذي أخرجه من السجن بهذه السرعة؟.
ميدانياً، قال مسؤول شارك في مفاوضات وقف اطلاق النار لوكالة فرانس برس “هناك ضغوط لمنع التصعيد تماماً ويفترض أن تعود الأمور لطبيعتها قريباً”.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس صباح الإثنين العشرات غالبيتهم نساء وأطفال يحملون أمتعة خفيفة يغادرون المخيم عبر حواجز الجيش اللبناني. وقد لجأ العشرات خلال اليومين الماضيين إلى مسجد قريب.
وسقطت قذائف عدة خارج حدود المخيم خلال اليومين الماضيين، وفق المراسل . كذلك، أجلى مستشفى محاذ للمخيم مرضاه إلى مستشفيات أخرى في صيدا التي أغلق عدد من المحال فيها أبوابه خشية التصعيد.
ويقطن في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، انضم اليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.