اجراءات “مافـــ.ــياوية” وحملة ممـــ.ــنهجة.. ونازحـــ.ــون مرحَّلون معـــ.ــتقَلون لدى النظام
فرض ملف ترحيل النـــ.ــازحين السوريين نفسه في الأيام الأخيرة مادة جدلية، بعد ترحيل الأجهزة الأمـــ.ــنية اللبنانية عدداً من النـــ.ــازحين وتسليمهم إلى أجهزة النظام السوري عبر الحدود بطريقة عشـــ.ــوائية تشكّل خطـــ.ــراً قـ.ـاتلاً عليهم.
وبالتوازي، انطلقت حملة تحـــ.ــريضية ضد النـــ.ــازحين السوريين بطريقة مريبة عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وكأن أزمة النـــ.ــزوح هي الوحيدة التي يعاني منها لبنان.
في هذا السياق، دأبت منظّمات المجتمع الدولي، وعلى رأسها مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجـــ.ــئين، التحـــ.ــذير من خطـــ.ــورة الترحيل القسري للنـــ.ــازحين السوريين، نسبةً للمـــ.ــخاطر التي يرتّبها عليهم، خصوصاً وأن سوريا لم تبلغ مرحلة التسوية السياسية،
وخطـــ.ــر التوقيف والاعـ.ـتقال والتعـ.ـذيب وحتى القـ.ـتل قائم مع عودة كل نـــ.ــازح سوري إلى بلده.
“الأنباء” الإلكترونية