حراك جنبلاط: سحب معوض وتثبيت قائد الجـــ.ــيش
أنهى رئيس الحـــ.ــزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رحلة النائب ميشال معوض كمرشـــ.ــح لرئاسة الجمهورية بعد ثلاثة أشهر على تبني ترشيحه، أو بالأحرى بعد تلبيته مطلب رئيس مجلس إدارة مصرف «سوسييتيه جنرال» أنطون صحناوي بدعمه.
يومها عَمِلَ «البيك» على تسويق معوض لدى السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الذي تولى بدوره الطلب من رئيسيّ حزبـــ.ــيّ القـــ.ــوات اللبنانية والكتائب سمير جعجع وسامي الجميل التصويت له.
مرّ الوقت الضائع، وانتقل جنبلاط من اللعب على المستوى الضيق إلى المبادرة لاستعادة دوره كبيضة قبان بطرح مبادرة من 3 أسماء وبدء جولة تشاورية مع القوى السياسية.
ورتب اللائحة ابتداء بقائد الجـــ.ــيش جوزيف عون ثم الوزير السابق جهاد أزعور فالنائب السابق صلاح حنين ساحباً اسم معوض من المفاوضات الجدية. وهو ما سيقود معوض، بحسب المعلومات، إلى سحب ترشيحه في الأيام المقبلة حفظاً لماء الوجه ولأنه لم يتبق له في الميدان إلا جعجع.
كما أن السعودية لم تدعمه إلا صورياً ولم توعز إلى النواب السنة الدائرين في فلكها بالتصويت له مما أفقده أقله 10 أصوات إضافية.
وقد حاولت «الأخبار» التواصل مع معوض إلا أنه لم يجب.