“سمير” قصته تدمـــ.ــي القلوب توفـــ.ــي وحيداً في ألمانيا…

تم تداول صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، تعود لشخص يحمل الجنسية اللبنانية توفـــ.ــي في ألمانيا وحيدا، من دون أن يتمكن أحد من التعرف على عائلته.
وعممت الجالية اللبنانية في ألمانيا، ليل الثلاثاء الماضي، صورة تعود للبناني سمير شحادة، قائلة إن السلطات تنوي إحـــ.ــراق جثـــ.ــته في حال لم يتم العثور على ذويه.
ولاقى خبر وفـــ.ــاة شحادة وطريقة وفـــ.ــاته وحيدا في الغربة، انتشارا وتعاطفا واسعين من قبل اللبنانيين، مشيدين بأفراد الجالية الذين تبرعوا بدفـــ.ــنه، كيلا تحـــ.ــرق جثـــ.ــته.
ماذا قال القنصل؟
وعلم أن مجموعة من الشبان اللبنانيين قرروا أن يقوموا بإجراءات الدفن على نفقتهم الخاصة، كما أقاموا صلاة الميـــ.ــت على الجثة.
وأوضح القنصل الفخري اللبناني في ألمانيا، جميل شحادة، تفاصيل ما حدث في اتصال ، قائلا: “الرجل من مواليد لبنان، وتوفـــ.ــي في منزله الكائن في مدينة دوسلدورف في محافظة نورد راين فستفالين في ألمانيا، قبل أسبوعين، وفق تقرير الطبيب الشرعي، وتم كشف الوفـــ.ــاة من خلال الرائحة المنبعثة من منزله”.
ولفت شحادة إلى ان المتـــ.ــوفى يحمل جواز سفر ألمانيا يشير إلى أنه من مواليد بيروت عام 1960، ونتيجة عدم التعرف عليه أو وجود من يعرفه في ألمانيا، وعدم قدوم أي أقارب لاستلام الجـــ.ــثة، فإن السلطات في ألمانيا كانت ستقوم بإحـــ.ــراقها”.
وأعلن ان البعض من أبناء الجالية في ألمانيا تكفل بدفـــ.ــنه في مقـــ.ــابر المسلمين في بوترب، ظهر أمس الأربعاء، وأقاموا له جنـــ.ــازة مصغرة”.
محاولات تحديد الهوية
وأشار القنصل الفخري اللبناني ، إلى أنه كانت هناك “محاولات مستمرة للتواصل مع جهات نافذة في لبنان بخصوص الواقعة، لكن دون جدوى”. وأوضح: أجرينا عدة اتصالات مع أشخاص في العديد من القرى اللبنانية التي تضم في سجلاتها اسم عائلة شحادة. حاولنا في شمالي لبنان وجنوبه وجبل لبنان والعاصمة بيروت، لكن لم نفلح في التعرف على ذوي المـــ.ــيت”.
وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت أن شحادة يمكن أن يكون من مواليد بيروت إنما من أصول فلسطـــ.ــينية.
المصدر:العربية