بعد ليلٍ صاخـــ.ــب.. الهدوءُ يسيطر على طرابلس وترقّب لإقرار “خطّة أمنـــ.ــية”
بعدَ ليلٍ صاخب بالأحداث الأمنـــ.ــيّة، يُسيطر جوٌّ من الهـــ.ــدوء على مدينة طرابلس بعدما شهدت يوم أمس حادثة إطلاق نـــ.ــارٍ مُروّعة أسفرت عن مقتـــ.ــل 4 أشخاص بمنطقة التّل في المدينة.
ووسط استعداد المدينة لتشيـــ.ــيع ضحـــ.ــايا الحـــ.ــادثة إلى مثـــ.ــواهم الأخير، يعقد مجلس الأمن المركزي قبل ظهر اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً في وزارة الدّاخلية لبحث الوضعِ الميداني في المدينة ووضع خطّة أمنـــ.ــيّة في ظلّ الأحـــ.ــداث الأخيرة.
وقبيل ذلك، فقد شهدت طرابلس خلال ساعات الليل الماضية دوريّات أمنيـــ.ــة كثيفة فضلاً عن حواجز ثابتة أقيمت بين الجـــ.ــيش والقوى الأمـــ.ــنية في مختلف أحياء طرابلس.
وعقب حصول الحـــ.ــادثة المروّعة، تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأحداث في طرابلس. ووفقاً لبيانٍ صادر عن مكتبه الإعلامي، فقد أجرى ميقاتي سلسلة اتصالات بوزير الداخلية بسام مولوي وقائد الجـــ.ــيش العماد جوزيف عون والقادة الأمنيين،
مشدداً “على ضرورة ضبط الوضع وزيادة الاجراءات الامنـــ.ــية وعدم السماح لأي كان بالعبث بأمن طرابلس وسلامة ابنائها”.
كذلك، أجرى وزير الداخلية والبلديات اتصالاً بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان للتدخل الفوري لضبط الوضع حفاظاً على أمن المدينة وأبنائها.
وعلى الفور، سيّرت القوى الأمنـــ.ــية دوريات وتقيم حواجز تفتيش وتدقيق ثابتة ومتحركة في محيط الموقع الذي شهد توتـــ.ــرات نتيجة الحـــ.ــادث.
وفي ما خصّ الضـــ.ــحايا، فقد تبين أن شقيقين قضيا في الحادث وهما محمد وعمر الحصني إلى جانب محمو خضر الذي تعود إليه ملكية محل الهواتف الذي تعرض لإطلاق النـــ.ــار.
أما في ما خصّ القـ.ـتيل الرابع فقد تردّدت أخبارٌ “غير مؤكدة” تشيرُ إلى أنه كان من بين المسلحـــ.ــين الملثمـــ.ــين الذين هاجـــ.ــموا المتجر، إلا أنه لا رواية رسمية أو واضحة تؤكد ذلك حتى الآن.