الدولار إلى “إنحـــ.ــدار”… خبيرٌ إقتصادي يكشف معطيّات هامّة
يترّقب اللبنانيون بحـــ.ــذرٍ المسار الإنحـــ.ــداري لسعر صرف الدولار الذي إنخفض إلى مَا دون سعر منصّة صيرفة لبعض الوقت أمس، ممّا رسم علامات إستفهام كبيرة في أذهانهم حول إلى أيّ مدى يُمكن أن ينخفض هذا السعر.
ويرى الخبير الإقتصادي الدكتور محمود جباعي في حديثٍ إلى ” ليبانون ديبايت” أنّ “الدولار الآن في مسار إنخفاضي ويُمكن أن يُواصل بإنخفاضه لا سيّما بعد تعميم مصرف لبنان 161 والجوّ السياسي الإيجابي بعودة الحكومة قريبًا إلى الإجتماع ممّا زاد الثقة بتحسُّن الوضع النقدي”.
وإذ كان مسار الإنحدار هذا لسعر الصرف مُرتبط أوّلا بقدرة مصرف لبنان على الإستمرار بضخّ الدولار، يتوّقع أنْ “يستمرّ هذا المنحى إلى أوّل شهر شباط بالمبدأ”،
وسأل هَل “سيستطيع المصرف أنْ يضخّ 200 مليون دولار الشهر المقبل؟ ومن أين يضخ هذا المبلغ وماذا عن أموال المودعين؟ لماذا إستمرار المصارف بعملية الـ “هير كات” المقنعة”.
ولا يَستبعد أنْ “يكون هذا المسار الجديد بإتجاه توحيد الدولار أو إكمال الدولار بإنخفاضه، مُتعلّق بالوضع السياسي عموماً والإنتخابات النيابيّة على وجه التحديد ليقول كل فريق أنّه عمل على خفض سعر صرف الدولار إذا جرت الإنتخابات”.
ويلفتُ جباعي إلى أنّ “هذا المسار يجب أنْ يواكبه عدم طبع كميات من الليرة اللبنانية زيادة عن الكتلة الموجودة والتي تصل إلى 52 ألف مليار ليرة لبنانية”،
ويلحظ أنّ “المصرف يلجأ الآن لسحب الليرة من السوق ويعود ليعطيها للصرّافين في دورة مكتاملة بينها”.
ويلحظ أنّ “المُودع بالليرة في المصرف لا يَستفيد من التعميم بل من أراد شراء الدولار من المصرف عليه أن يحضر ليرة كاش من الخارج، لذلك لا يستفيد المُودع من هذا الموضوع”.
ليبانون ديبايت