ميقاتي يؤكد العزم على وضع لبنان على “سكة التعافي”… لذا أملنا بتحقيق انجازات أكثر
بدا واضحا من المواقف التي أعلنها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس، أن الاتصالات السياسية مستمرة سعياً الى حل، لكنها رحلت الى ما بعد عطلة الميلاد ورأس السنة.
وشدّد ميقاتي “إننا عازمون على تذليل كل العقبات لاعادة جمع الشمل الحكومي واستكمال الخطوات التي بدأنا القيام بها لوضع لبنان على سكة التعافي والانقاذ”،
مشيراً إلى أنّ “الأمور هي حاليّاً على صورتها المعروفة وعلى حالها من الجمود”، وقال: “كلّ المبادرات الممكنة مؤجّلة إلى ما بعد عطلة الأعياد المجيدة”.
وأضاف: “نحن عملنا بجهد ودأب طوال الفترة الماضية ما في وسعنا أن نعمله، لذا فإنّ ضميرنا مرتاح. وأنا على يقين بأنّ جهودنا ومساعينا طوال الأسابيع الماضية قد انعكست بقدر من الإيجابية على المسارات الداخلية وتحديداً على عمل مؤسّسات الدولة ولاسيّما استقلالية مؤسّسة القضاء التي نحترم،
وعلى مطالب ذوي ضحايا انفـــ.ــجار مرفأ بيروت، فضلاً عن محافظتنا على الصورة العربية والدولية للبنان. ومع ذلك نعرف بأنّه يقع على عاتقنا الشيء الكثير .لذا أملنا كبير بتحقيق إنجازات أكبر وأهم خلال الأيام المقبلة”.
في المقابل، قال رئيس الجمهورية ميشال عون ليل امس في حديث تلفزيوني لمناسبة عيد الميلاد المجيد، أن “لبنان بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة التي يعاني منّها”،
لافتاً إلى أنّه “من المؤكد أن التغيير آتٍ وسيحصل. وهذا التغيير سيكون فكرياً وعملياً، لأننا وصلنا إلى ما نحن عليه نتيجة الخطيئة والسرقة والفساد والفشل في النظام”.