موضة ال “امبير الواحد” تجتاح السوق
باتت الفاتورة الشهرية لاشتراك المولدات الكهربائية تنزل كالصاعقة على رأس اللبناني المثقل بالهموم، بعد عجزه عن تأمين مستلزماته المعيشية في ظل تدني الاجور وارتفاع الاسعار،
ومؤخراً تحوّل سعر “السعر الشهري للمولدات” الى مادة للتندّر على وسائل التواصل الاجتماعي فـ “شر البلية ما يضحك”، وتُستقبل الكثير من النكات بالتجاوب والتعليقات والضحك والسخرية، ربما كنوع من مقاومة الاحباط في مواجهة الازمة.
وعلت صرخة المواطنين هذا الشهر عقب اصدار وزارة الاقتصاد تسعيرة المولدات الخاصة والتي ارتفعت بشكل جنوني، ما دفع بالبعض الى تخفيض اشتراكهم الشهري من 5 أمبير الى 1 أمبير لا غير،
لا سيما للمشتركين الذين يدفعون على أساس “المقطوعية”، بهدف توفير ما أمكن من مصروف الفاتورة التي لا تقل عن مليون ونصف مليون ليرة للـ 5 أمبير كحد أدنى.