إمّا الحكومة في 20 آب أو اعتذار ميقاتي
لم ينعقد اللقاء السابع بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أمس كما كان متوقعا، على الرغم من الأجواء المفتوحة والنوايا الإيجابية،
التي ألمحت إليها قناة «أو تي في» الناطقة بلسان الفريق الرئاسي، والتي تحدثت عن مشاورات غير مباشرة كثيفة حصلت بين الرئيسين عون وميقاتي،
في سياق البحث عن حلول والذي تجاوز الحقائب السيادية والمداورة بين الوزارات وبعض الإدارات الرئيسية.
وأشارت مصادر متابعة لـ «الأنباء»، إلى استمرار الاختلاف حول رفع الدعم الحكومي للسلع، علنا ورسميا، في ضوء مخاوف البعض من ان يؤدي هذا الأمر الى انفجار شعبي كبير.
وقالت المصادر، ان الرئيس المكلف أمهل المعنيين حتى 20 الجاري، فإما ان يشكل الحكومة وإلا فالاعتذار.
وفي تقدير المصادر فإن هذا التوقيت مرتبط بجملة من استحقاقات ملحة، وأبرزها الجولة الثانية للمؤتمر الدولي الذي انعقد في باريس وقرر تقديم الدعم المالي الإنساني والصحي للبنان، على ان تكون هناك حكومة لبنانية فاعلة.
وماذا لو استمرت العقبات الداخلية والخارجية المرتبطة بها؟ أجابت المصادر: عندها يعلن ميقاتي اعتذاره، مقرونا بإجماع القوى الداعمة له على مقاطعة أي استشارات يدعو إليها الرئيس عون لاختيار رئيس مكلف آخر.
الانباء الكويتية