مســـــؤول مالي سابق يتـــــوقع وصـــــول الدولار الى حدود المـــــليون ليرة
توقّـــــع الرئيـــــس السابق للجنة الرقـــــابة على المصـــــارف سمير حمّود أن يصل سعر صـــــرف الدولار إلى 999000 ليرة لبـــــنانية،
موضحاً أنه كان توقـــــع في العام 1984 بأن يصل سعر صرف الدولار الى ثلاثة أرقام وهذا ما حصل، وقال:
“اليوم إذا استـــــمرّينا في هذا النـــــمط وعلى سنتين سيصل سعر الصرف الى 6 أرقام اي 999000 ليرة والسبب أنه سيصـــــبح لدينا عدم قبول لليرة في تداولها”.
وفي إطار تعـــــليقه على تعميم حاكـــــم مصرف لبـــــنان المتعلق بتسديد 400 دولار كاش للمودعـــــين شهرياً،
اعتبر حمود ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الاعلامـــــية ليال الاختيار أن “هذا الإجراء هو لتخـــــفيف حدة الانفـــــجار الاجتـــــماعي ولشراء الوقت”، وقال:
“مصرف لبـــــنان لديه الـ15 مليار دولار ثم لديه الذهب، وإذا استمر الوضـــــع على ما هو عليه، فإن الملـــــيارات المتبقية والذهب في الطريق الى التصـــــفية والصرف”.
وعن الأموال المتبقية في مصرف لبنـــــان، اعتبر حمود أن الـ15 مليار دولار المـــــتبقية غير قابلة للصرف بكاملها،
فيمكن أن يُصرف منها 10 مليار دولار فلا يمكن أن يصبح الرصـــــيد صفر إن كان مصرفياً أو من ناحية مصرف لبنـــــان،
ولا يمكن للمـــــصارف أن تستمر بالحـــــياة وكذلك مع المراسلـــــين إذا كانت أرصدتها صفر.