نديم قطيش يوجه رسالة لرئيس الجمهوريه ماذا جاء فيها
إذهب الى البستان، دعوتنا إلى الهجرة “إذا مش عاجبنا”..
ثم اعترفت أنّ الـ”مش عاجبنا” هو المسار الأكيد صوب جهنّم.. ثم أصابك الندم، أو هكذا بدا.. فقلتَ: ليتك ورثت بستان جدّك ولم تصبح رئيساً!
الإنكار ثمّ الاعتراف ثمّ الندم.. ولكن هل يكفي الندم؟
قبلكَ حين أخذنا نصرالله إلى حرب تموز، طالعنا بنسخته الخاصّة من الندم بعنوان: “لو كنتُ أعلم”!
الأرجح أنّه لم يكن يعلم، أو الأدقّ أنّه لم يقدّر حجم ردّ الفعل الإسرائيلي كما تكشف لنا طيّات كتاب جديد “لأراش عزيزي” عن قاسم سليماني.
لم تكن حرباً استباقية كما يحلو للحزب أن يروّج، بل خطأٌ استراتيجيٌّ مميتٌ فرض القرار 1701 وأدخل الجيش اللبناني إلى الجنوب وأحال الحزب على التقاعد على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية حيث بات الجنوب اللبناني أكثر البقع أمناً وأماناً لإسرائيل..
في الكتاب تفاصيل مثيرة عن حجم الانهيار الذي كان يعانيه نصرالله في الأيام الأولى لحرب تموز، الأمر الذي استدعى قدوم سليماني لقيادة الحرب ميدانيّاً. ويروي الكتاب دقائق الرحلة الخطرة التي قادت سليماني برفقة عماد مغنية من سوريا إلى الضاحية!
لو كنتُ أعلم!
مرةً أخرى: هل يكفي الندم