العودة إلى الساحات السبت

هل انكفأت الثورة؟ سؤال طرحه عدد من اللبنانيين، في ظلّ الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والمالية التي نعيشها… طريق تقفل وطريق تفتح، وتجمّع هنا وتجمّع هناك، لكن حتماً الثورة لم تعد إلى مسارها الجدّي بعد.

وفي السياق، تحدّثت أوساط عن عودة الثوار إلى الساحات إبتداء من يوم السبت. ويؤكّد جهاد فرح، وهو ناشط مدني ضمن مجموعة “عاميّة 17 تشرين”، في حديث عبر “ليبانون ديبايت” أن “مجموعات الحراك الشعبي يتحضّرون لتحرك واسع يوم السبت، وإعادة إحياء لثورة 17 تشرين ولإعتصام مفتوح ونصب خيم في عدد من الساحات”.

ويقول: “تحركات السبت هي من تنظيم العسكريين المتقاعدين، إضافة إلى مجموعات أخرى. سنًعيد روح الثورة إلى ساحة الشهداء في بيروت، وساحة النور في طرابلس، وساحة العلم في صور، أمّا في المناطق الأخرى التي شهدت إقفال طرقات في الأيام الأخيرة، كجل الديب والزوق وجبيل وغزير لا زلنا ندرس كيفية التحرّك فيها”.

وعن إقفال الطرقات، قال فرح: “هذه وسيلة من وسائل الضغط على السلطة الحاكمة التي اعتمدناها، وطبعاً لم يكن الهدف منها خنق الناس. ونحن في صدد الإنتقال إلى وسيلة ضغط أخرى يوم السبت، وانطلاقتنا ستكون من الساحات”.

واعتبر أن “قرار الجيش بفتح الطرقات لم يأت بالقوة كما كان يحصل في المرحلة السابقة، بل بالتفاهم بين الجيش والناس. فنحن جميعنا تعبنا من هذا الوضع، من المواطنين إلى العسكر. ولاحظنا أن قائد الجيش بدأ يتكلّم بلغة الناس، ولكن من موقعه”.

كما دعا فرح “مناصري الأحزاب “ليرتدّوا” عن أحزابهم وقياداتهم الحزبية وأن ينضموا إلى الثوار المستقلّين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!