عاشت أسوأ كابوس قد يحدث لأي أم….أمريكية أمضت 20 ساعة في تخليص شعر ابنتها من 150 قطعة ألعاب!
عاشت ليزا هولزلي، وهي أم أمريكية من ولاية بنسلفانيا، “كابوساً حقيقياً” مع ابنتها الصغيرة، وهي تقضي أكثر من 20 ساعة من أجل تخليص شعر صغيرتها من نحو 150 لعبة صغيرة علقت فيها، ما أجبرها على تخصيص يومها الكامل لعملية “الإنقاذ” هذه، وذلك وفق ما أكدته ليزا من خلال منشور على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
حسب تقرير لمجلة People الأمريكية، الخميس 4 فبراير/شباط 2021، فإن ليزا شاركت قصتها المثيرة والطريفة على فيسبوك، وتم تداولها بشكل واسع النطاق، وتروي أنّ طفليها نوح وأبيغيل (ستة أعوام) كانا يلعبان حين وضعا أنفسهما في موقف فوضوي، إذ أنهى الثنائي فصولهما الدراسية عبر الإنترنت للتو، ثم توجها إلى الطابق السفلي للعب بقطع البنشيمز، وهي كرات صغيرة تلتصق ببعضها بسهولة.
جاء في التدوينة نفسها، أنّ نوح، الذي وصفته بـ”المهرج”، قرّر إلقاء علبة قطع بنشيمز كاملة فوق رأس شقيقته، ليتسبّب في “أسوأ كابوس لأي أم”.
كشفت ليزا عن شعورها حين رأت شعر ابنتها: “أعتقد أنّني عايشت تجربةً منهكةً للجسد بشدة. كان لديها نحو 150 قطعة من تلك الألعاب متشابكة داخل شعرها، وقد زادوا الطين بلة حين حاولوا إزالة القطع بأنفسهم لأن بعضها تشابك معاً”.
كما أضافت الأم أنّها استغرقت نحو ثلاث ساعات لإزالة 15 قطعة فقط من شعر أبيغيل.
حين عاد زوجها دان من العمل، بحث الزوجان عن كيفية إزالة الألعاب العالقة في شعر ابنتهما، قبل أن “يدركا سريعاً مدى خطورة” الموقف.
وأردفت: “اقترح البعض على الإنترنت استخدام البلسم والزيت النباتي لتخفيف التشابك، لكن ذلك جعل الأمر أسوأ وزاد فوضويته”.
بعد أن نجح دان في إزالة 10 كرات من رأس أبيغيل كانت عقارب الساعة قد وصلت إلى الواحدة صباحاً، وقرّرت العائلة الخلود إلى النوم. ونامت أبيغيل ليلتها في أحضان والدتها تلك الليلة لمنع المزيد من التشابك.
في اليوم التالي، خرجت ليزا لشراء زيت معدني ومشط لفك تشابك الشعر من أجل تجهيز نفسها لساعات إزالة الألعاب المقبلة.
بعد “الكثير من الدموع”، و20 ساعة من “شد وفك القطع، وفقدان الكثير من الشعر”؛ تمت إزالة قطع البنشيمز بنجاح من شعر أبيغيل. وأعقبت ليزا تلك التجربة المؤلمة بـ”ساعة أو أكثر من الغسيل بالبلسم في المغطس. أشعر أنّني شهدت معجزةً بفضل صلواتنا. لقد أنقذنا شعرها، رغم أنّه بات أقل كثافة، لكنّه لم يتضرّر أو يتلف كما تصوّرت. الحمد لله!”.
جدير بالذكر أنه وفقاً لصحيفة New York Post الأمريكية، فقد توقّف إنتاج ألعاب البنشيمز، لكنّ بعضها لا يزال متاحاً للشراء على الإنترنت.