رؤساء الحكومات السابقون يسحبون بساط الميثاقية من أرضية الدعوة لبعبدا
هذا ما جناه العهد على نفسه وما جناه عليه أحد… فعلى قاعدة “من يزرع الريح يحصد العاصفة” جاءت الردود على الدعوة العونية إلى جلسة حوارية في القصر الجمهوري بعد غد الخميس، لا سيما من “بيت الوسط” حيث سحب رؤساء الحكومات السابقون بساط الميثاقية من أرضية الدعوة بإعلانهم عدم المشاركة في اجتماع “بلا أفق” يشكل “مضيعة لوقت الداعي والمدعوين”، ربطاً بافتقاره إلى جدول أعمال واضح و”خريطة طريق” تتلاقى عناوينها مع القضايا الوطنية التي عدّدها البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة الأحد، لتتجه الأنظار تالياً باتجاه معراب غداً في سبيل تلمّس ما سيقرره تكتل “الجمهورية القوية”، علماً أنّ موقف “القوات” كان قد عكس في أكثر من مناسبة “عدم الاقتناع بفائدة الدعوة الحوارية” في المرحلة الراهنة. ولأنّ الأغلب الأعم في الأسباب الكامنة وراء عدم التجاوب مع رغبة السلطة في انعقاد الحوار يتمحور في جوهره حول عدم رغبة المعارضة في استخدامها كـ”ورقة توت” تواري سوءات وفضائح الحكومة القائمة
نداء الوطن