تشير المعلومات الى أن طرابلس تستعد لتحركات غاضبة في حال جاء قرار المفتي دريان بعكس ما يرغب
الأمر الذي سينعكس توترا بين دار الفتوى وأبناء المدينة الذين إنتفضوا ونزلوا الى الشوارع رفضا للمحسوبيات ولضرب المؤسسات وتجاوز القوانين،
كما تؤكد المعلومات أن عددا من أعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى سيكون لهم موقفا تصعيديا في حال تم التمديد للمرة الثانية للمفتي الشعار، حيث تؤكد مصادر هؤلاء أنهم قد يلجأون الى تقديم إستقالاتهم إذا ما إستمر التدخل السياسي الفاضح في شؤون دار الفتوى والذي يضرب إستقلاليتها وينعكس سلبا على هيبتها وحضورها وموقعها.