جريمة داعشية !؟ فتوى داعشية !؟ خلايا نائمة في ديرعمار والمنية !!!!
جريمة داعشية !؟ فتوى داعشية !؟
خلايا نائمة في ديرعمار والمنية !!!!
من الذي ألبس منطقتنا المسالمة هذا الثوب الارهابي الخبيث ؟؟
٣-٩-٢٠١٨
حامد زكريا
انها جريمة بشعة هزت بلدة ديرعمار الآمنة ووصلت ارتداداتها الى كل مكان بل تجاوزت حدود الوطن .
حصلت الجريمة واصبح القتلة في عهدة القضاء ، وتوفي القتيل رحمه الله وصبر اهله وذويه .
وفي التفاصيل :
دخل محمد عادل الدهببي مساء السبت ٢٥ آب الى سوبرماركت العويك في برج اليهودية لشراء علبة معسل مصاحبا طلبه بعبارات السب والشتم ، وهو يحمل بين يديه سندويش دجاج كان قد اشتراها من فروج العتر بديرعمار الذين اخذوا نصيبهم من الشتائم أيضا ، ولأنه سب الذات الالهية فقد نصحه الشيخ خليل الدهيبي الذي يشتري بضاعته من هذا السوبرماركت كل اسبوع ليبيعها فيما بعد بدكانه الصغير اسفل منزله بديرعمار ، وقال له أن سب الله سبحانه وتعالى حرام ولا يجوز وهو يخرج صاحبه من الملة ، فلم ينصاع للنصيحة بل توجه الى فدفع الشيخ ارضا قبل ان يتدخل بعض الموجودين هناك الذين طلبوا منه الخروج من السوبرماركت وعند الباب اخرج سكين ( سبع طقات ) من جيبه وهدد الشيخ بالقتل ان خرج من السوبر ماركت ، وحين انهى الشيخ خليل عمله وهمّ بالذهاب اتصل باخيه عبدالله طالبا منه الحضور مع اخيهما عمر كي يحتمي بهما خوفا من اعتداء محمد عليه .
وصل عبدالله وعمر بسيارتهما وحين هموا بالعودة لمنزلهم ، مرّ محمد مسرعا بسيارة كيا سوداء امامهم متوجها من برج اليهوية الى ديرعمار ، وحين تحرك الشيخ خليل واخويه بسيارتهم وابتعدوا نحو ٣٠٠ متر عن السوبرماركت ، تفاجأوا بمحمد قد عاد بسيارته باتجاههم واعترضهم بسيارته وخرج غاضبا مسرعا شاهرا السكين فعاجلهم وهم بداخل سيارتهم بان ضربهم بسكينه الواحد تلو الاخر ضربات موجعة ، فخرجوا من سيارتهم غاضبين وبدا الاشتباك وقام احدهم بضربه بعصا على رأسه فسقط محمد وانتزعوا السكين من يده وطعنوه بها طعنات متعددة ، وحين اصبح عاجزا عن الحركة وتجمهر الناس في المكان ، ركب الاخوة الثلاثة سبارتهم وتوجهوا لمنزلهم قبل ان يسلموا انفسهم للدرك فيما بعد ، فيما اقلت سيارة الاسعاف الضحية الذي لم يلبث أن فارق الحياة قبل وصوله للمستشفى .
وحيث أنه ترافقت مع هذه الحادثة المؤسفة امور خطيرة تهمنا جميعا وتمس حياتنا ، كان لا بد لنا أن نقف معها في عدة نقاط :
أولا : لا تحصل جريمة بدون أسباب ودوافع ، وقد تبدأ المشكلة صغيرة فتكبر في حينها بسبب دافع من الغضب الشيطاني الذي حذر منه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
ثانيا : القتلة الثلاثة لا يحملون الفكر الداعشي لا من قريب ولا من بعيد ، والتركيز على الداعشية بسبب وجود رجل دين بينهم هو اصطياد بالماء العكر من قبل مرضى النفوس .
ثالثا : أثبتت التقارير الطبية الرسمية انه لم يتم بتر أي جزء من اجزاء جسم القتيل رحمه الله ، ولم يُنتزع قلبه خلافا لما نُشر من قطع وبتر للامعان في تدعيش الحادثة .
رابعا : ينبغي على من يكتب وينشر ان يتقي الله ويتحرى الدقة والعدل ، انطلاقا من قوله تعالى ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى ) .
فليتحمل السفهاء من بني جلدتنا الذين افتروا كذبا وزورا ان القاتل شيخ داعشي وانه اصدر فتوى داعشية بالقتل وان هناك خلايا داعشية نائمة ، مسؤولية ما اقترفت أياديهم حين ألبسوا منطقتهم هذا الثوب الارهابي الخطير الذي ارتد علينا جميعا ، قال تعالى ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) .
خامسا : يجب على أبناء المسلمين ان يبتعدوا عن سب الله سبحانه وتعالى ، علما بأن هذا الامر الخطير منتشر في مجتمعنا وهو ينذر بدمار المجتمع ، فليعلم الجميع حرمته العظيمة وعواقبه الوخيمة في الدنيا والاخرة .
سادسا : يجب على المسلمين وطلاب العلم الشرعي ان ينكروا المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ، انطلاقا من قوله تعالى ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ) .
سابعا : يجب على الخصوم والحاقدين ألا يحكموا على الكل بجريرة البعض ، قال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) .
ثامنا : على دار الفتوى والمراجع السياسية والقوى الامنية والفعاليات الاجتماعية والعشائرية ان يقوموا بمعالجة ذيول هذه الفتنة ووأدها في مهدها ، وتحقيق الامن الاجتماعي والحفاظ على السلم الاهلي .
تاسعا : على الدولة والقضاء ملاحقة كل من يهدد الامن والاستقرار والسلم الاهلي والعيش المشترك والحكم بإبادة منطقة بأكملها ، ويزدروا الاديان ويسيؤوا للذات الالهية على وسائل التواصل الاجتماعي ، ومحاكمتهم أسوة بما يفعلون مع من يذم الزعيم او يسبه ويسيء اليه .