8 آذار ترشح فرنجية… وباسيل الى المعارضة؟
يجمع كثيرون ان الورقة البيضاء في جلسة الخميس المقبل المخصصة لانتخـــ.ــاب رئيس للجمهورية سيتراجع عدّادها. اذ يتجه فريق ٨ آذار الى ترشيح سليمان فرنجية، مهما كان موقف رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل.
موقف ترشيح فرنجيه أظهره جلياً الثنائي الشيعي عبر تصريحين واحد للنائب علي حسن خليل، متقصداً الحديث بعد لقائه الامين العام الحـــ.ــزب” السيد نصـــ.ــرالله واعلانه تبني الثنائي فرنجية. اما الثاني فهو ما ألمح اليه احد مسؤولي الحـــ.ــزب،
معلناً ان اولويته الاستراتيجية تتوفر في فرنجية.
ويقول مصدر متابع ان الحـــ.ــزب يسعى الى انتخـــ.ــاب حليف لا يشكل استفزازاً لأحد، وفرنجية ليس استفـــ.ــزازياً بل يعتبره توافقياً ويراعي مصالحه الاستراتيجية، وسيعمل مع الرئيس نبيه بري على جمع اكبر عدد من الأصوات له.
علماً ان وليد جنبلاط، الذي يحاول الرئيس بري اقناعه بانتخـــ.ــاب فرنجية،
جدد امس التأكيد على الاستمرار في ترشيح النائب ميشال معوّض “لكن لسنا فريقاً واحداً في البلد فليتم التداول بأسماء أخرى وعندها نرى”، كما قال
يعلم الحـــ.ــزب جيداً ان ثمة صعوبـــ.ــة في انتخـــ.ــاب فرنجية الموعود بالرئاسة في ظل عدم توافق اقليمي دولي ينعكس على الداخل، لكنه سيحرص على دعمه، ويكون في ذلك “أدّى قسطه للعلى”.
لكن ماذا عن باسيل الذي حاول مع السيد نصـــ.ــرالله في لقائهما الاخير تثبيت معادلة رئيس توافقي بينه وبين فرنجية؟ باسيل العارف ان حظوظه الرئاسية في هذه الفترة تعادلاً صفراً، يرفض انتخـــ.ــاب فرنجية و”نقطة ع السطر”.
ووفق مصادر معنية فهو يعرف ان المرحلة الحالية تتطلب رئيساً توافقياً. ويعرف أيضاً، كما خصومه الكثر، أنه ممر أساسي لانتخـــ.ــاب رئيس رغم خروج الرئيس السابق ميشال عون من بعبدا، الذي يتهيأ ليعود “جنرال الرابية” مع ما لهذه التسمية من معانٍ كثيرة.
فإذا لم يحصل هذا التوافق حكماً سيكون باسيل في قيادة صفوف المعـــ.ــارضة التي لطالما أحبّها “التيار الوطني الحر” ونجح في ممارستها.
رندى الأسمر_لبنان 24