أحمد هاشمية.. زمن التفاهة والتافهين
جاء في حديث رسول الله ﷺ عن أبي هريرة: (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم،
لا تتلفّت كثيراً فبالتأكيد لن تجده حيث أنت تتواجد (وفهمك كفاية..) فمكانته أرقى من أن تصل إليها إن كان على المستوى الشخصي أو على المستوى الاجتماعي أو حتى على المستوى الأخلاقي، ناهيك على صعيد العلاقات الإقليمية والدولية، فأنت لا تصلح أن تكون حتى Office boy (وكمان فهمك كفايه).. حيث هو يتواجد فأين الثرى من الثريا؟
ومن عجائب الزمن أن يتطاول الناكر للجميل على أهل الفضل، وأن يجد الجاهل المنابر التفاهة في خدمته، و أن يكون المتطاول فاقداً للثقافة والعلم على حدٍّ سواء ولا يملك من مقومات الشأن العام شيئاً، ثم يتنطح للحديث في أمر العامة..
*هنيئاً لك بإنجازاتك:
ــ اعتداؤك على الحقوق البيروتية في بلدية بيروت بطريقة العصابات وأساليب الابتزاز.
ــ محاولتك الاستيلاء على العديد من المؤسسات الاجتماعية ورميك لمئات الموظفين من تلك المؤسسات.
ــ اضطهادك تجار سوق الخضار في عكار وابتزازهم وسعيك لاقتلاعهم وقطع أرزاقهم.
ــ كذبك المتواصل بزعم الدعم الوهمي للجمعيات في لبنان وخاصة في الشمال، وغيرها الكثير من التجاوزات التي نستطيع عرضها للرأي العام بكل تفاصيلها، والتفاصيل كثيرة وفاضحة!
إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت!
لكن العتب كل العتب على من ارتأى أن تكون ممثلاً له ومتحدثاً باسمه.. سامح الله من نصبك وصياً على بيروت بتكليفه لك ودعمك..
ونحن نسوق هذه الأسطر للتوعية من خطورة هذا النموذج المسيء للعمل العام ورفض التقليل من قيمة بيروت وأهلها
إنه حقاً زمن التفاهة والتافهين!