واطنو لبنان يطالبون حزب الله بالحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل”
بعد شهور طويلة من المعاناة، يضغط المواطنون اللبنانيون على حزب الله للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، خوفاً من انهياره وتسببه بمزيد من الأذى لهم. كما هو معروف، كانت جولة القتال الأخيرة في لبنان من بين الأصعب التي شهدتها البلاد، والآن يتطلع المواطنون للعودة إلى حياتهم الطبيعية وإعادة بناء حياتهم. هالحرب خلفت دمار كبير بالبنية التحتية، وأثرت بشكل سلبي على الاقتصاد اللبناني يلي كان أصلاً بحالة صعبة.
كتير من الناس فقدوا بيوتن ومصادر رزقن، وهلق عم يحاولوا يلملموا شملن من جديد. قال مواطن قلق في مقابلة هاتفية: “كل اللي بدنا ياه هو نرجع لحياتنا قبل الحرب. منطالب حزب الله يحافظ على شروط وقف إطلاق النار لأنو عانينا كتير”. وأضاف: “الحرب خلصت علينا. ما عاد فينا نتحمل. بدنا نرجع نشتغل ونعيش متل ما كنا قبل”.
هالمواطن عبر عن رأي كتير من اللبنانيين يلي تعبوا من الوضع وبدن يرجعوا لحياتن الطبيعية.
كتير عائلات انفصلت بسبب النزوح والتهجير، وهلق بدن يتجمعوا من جديد ويبلشوا يبنوا حياتن من الصفر.
من جهته، قال خبير سياسي لبناني: “الوضع حساس كتير. إذا ما التزم الطرفين بوقف إطلاق النار، رح نرجع لدوامة العنف من جديد. وهيدا شي ما حدا بدو ياه”.
وتابع: “المواطنين تعبوا من الحرب وبدن يرجعوا لبيوتن ويعيشوا بسلام. الكل عم يطالب بالهدوء وعدم التصعيد”. الخبير أكد إنو الوضع الإقليمي معقد، وأي خرق لوقف إطلاق النار ممكن يؤدي لتصعيد سريع وخطير. لهيك، لازم كل الأطراف تتحلى بالمسؤولية وتحترم الاتفاق. وفي السياق ذاته، قالت سيدة من جنوب لبنان: “نحنا عشنا الحرب وشفنا الويلات. ما بدنا نرجع نعيش هالتجربة المرة.
منطلب من كل الأطراف يلتزموا بوقف إطلاق النار”. السيدة حكت عن تجربتها الشخصية خلال الحرب، وكيف إنو عيلتا اضطرت تترك بيتا وتنزح لمنطقة تانية.
قالت إنو ما بدا ولادا يعيشوا نفس التجربة المؤلمة، وإنو السلام هو الحل الوحيد للمنطقة. ختاماً، يبدو أن المواطنين اللبنانيين متحدون في مطالبتهم بالحفاظ على الهدوء والاستقرار، آملين أن تنتهي فترة المعاناة وأن يتمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
هالمطالب ما عم تقتصر على منطقة معينة، بل عم تشمل كل لبنان من شماله لجنوبه. الناس عم تطالب الحكومة والأحزاب السياسية بالعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وتوفير فرص عمل وإعادة إعمار المناطق المتضررة. كمان في دعوات لتعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الخلافات السياسية من أجل مصلحة لبنان العليا.
