وادي هاب ينازع فهل من منقذٍ هنا؟

هوَ مشهدٌ بات معلوماً لدى اللبنانيين، فكيف لا و قد عانينا مرارا من أزمة و جبل  النفايات..
و لكننا اليوم أمام كارثة من هذا النوع و الفارق أنّها تزدحم بالأطفال و الكبار و العجزة..

هي منطقة  تسمّى – وادي هاب –
هي  همزة الوصل بين منطقة الكورة و باقي المناطق اللبنانيّة،. لا سيما أنه من أراد العبور من الكورة إلى أبي سمراء فمروره حتمي من وادي هاب..
النفاياتُ تملأ الطرقات، على الجانبين زُينت و برائحتها عطّرت المكان

ناشد السكان صفحة و موقع طرابلس عاصمة الشمال
فتوجهنا على الفور إلى المكان و لكننا صدمنا..
فالكلام لا يصف المشهد هناك و الرائحة لا يعلمها إلّا هؤلاء المارة

فنحن من منبرنا هذا نناشد جميع المعنيين في الأمر من أصغرهم ( و هم السكان) إلى أكبرهم ( الحكام)
فعلى البلدية التي تتبعها منطقة وادي هاب،. التحرك الفوري السريع قبل أن يحل الشتاء و يحصل ما ليس بالحسبان

فإن تراكمت و انجرفت هذه النفايات مع الأمطار فالمارة عالقون لا محال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!