هل طرقات لبنان هي أهلاً للشتاء؟

أهلاً بالشتاء.. نقولها حين نكون في بلدٍ غيرَ لبنان، فعند أول زخة مطر حصلت الفوضى و الكوارث..
الطرقات غير معدّة للشتاء و لا المنازل
أمّا لبنان عامة و الشمال خاصة فهم يعانون أشد الأمرّين
منذ الصباح تقسّمت الكوارث على ما يلي
– إنجراف باص في وادي هاب و تغيّر وجهة سيره بسبب انجراف التربة و السيول في المحلّة.
– انزلاق باص لنقل الركاب و انحرافه عن مساره نتيجة الأمطار ليستقر جانب الطريق قبل نفق شكا القديم.
– نفق دير عمار ممتلئ بالمياه ، يرجى عدم سلوكه تجنباً للحوادث.
– إنزلاق أحد المواطنين و نقله الى مستشفى المظلوم لتلقي العلاج نتيجة لانزلاق دراجته النارية بسبب المياه، على جسر الخناق.
و غيرها الكثير من الحوادث الحاصلة منذ صباح هذا اليوم
فإن كنا في تَشرين الثاني و لم تتحمل طرقاتنا زخات المطر فكيف إن اشتد الشتاء و عصف بنا!
هذه المرّة لا نناشد المعنيين، فلا انتخابات لتُفتح الورشات و لا حياة لمن تنادي…
كل الذي علينا فعله توخي الحذر..
أخي المواطن ،، توخى الحذر أنتَ تعيش في لبنان.