هذا ما جرى بين دياب والجامعة الأميركية.. تفاصيل جديدة
رداً على ما نشرته “العربية” في مقال عن أن رئيس الحكومة حسان دياب قام بمقاضاة الجامعة الأميركية في بيروت للحصول على مليون دولار وتحويلها الى الخارج، قام الوكيلان القانونيان للرئيس دياب “بموجب سند توكيل رقم 15101 /2020، مع الاحتفاظ بجميع حقوق الموكل بشأن أية إجراءات قضائية قد يتقدم بها بشأن ما جاء في المقال الذي نشر على
الموقع الالكتروني ” ARABIYA AL – العربية” عند الساعة العشرين والدقيقة الخمسين من مساء الثلاثاء”.
واشار الوكيلان في بيان إلى أن “وبموجب حق الرد الذي تنص عليه المادة السادسة من المرسوم رقم 1977/104، والذي يعود للموكل، نبدي ما يلي:
1. إن ما جاء في المقال لا يصح واقعا ولا يستقيم قانوناً بل يتباين بالتأكيد مع ما تقدم به الموكل، لدى حضرة قاضي الأمور المستعجلة في بيروت، ويشمل طلب سلفة وقتية برقم 2020/261 يتناول مستحقاته وتعويضاته بعد خمسة وثلاثين سنة من علاقة عقدية على الصعيدين الأكاديمي والإداري مع الجامعة الاميركية في بيروت، ويستند الى قواعد وأيضا أعراف مع أسبقيات لدى إدارة الجامعة الأميركية في بيروت، كما يشمل أمر على عريضة برقم 276/2020 يتعلق بالتغطية الصحية.
2. ان المنحى السلبي، بل الكيدي، المتواصل من إدارة الجامعة الأميركية في بيروت في تعاطيها مع الموكل منذ سنة 2017 والذي تلازم مع ضغط اكراهي متواصل، هو مثبت وأيضا موثق بالمذكرة التي أودعها الموكل باليد رئيس مجلس الأمناء الدكتور فيليب خوري بتاريخ20/1/2020، علما أنهما السبب لطلب الموكل إنهاء علاقته العقدية مع إدارة الجامعة الأميركية، وهو ما أقرت به قضائيا هذه الأخيرة في طلب السلفة الوقتية وأيضا في الأمر على العريضة المذكورين أعلاه.
وفيما يلي الرد كاملاً.