هادي أبو الحسن: وصلنا الى أفق مسدود في تحقيقات انفجـــ.ــار المرفأ
رأى النائب هادي أبو الحسن “أننا وصلنا إلى أفق مسدود في تحقيقـــ.ــات انفجـــ.ــار مرفأ بيروت”، مشدّداً على أن المطلوب لجنة تقـــ.ــصي حقائق دوليّة وإسقاط الحصانـــ.ــات عن الجميع لإجراء التحـــ.ــقيق اللازم مع المعنيين.
وطالب أبو الحسن، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، الغيارى على لبنان والسفارات والمراجع الدولية بـ”المساعدة الفعالة في فتح تحقيـــ.ــق دولي بدلًا من تحويل الملف إلى ساحة تجاذبات إقليمية”.
وأشار إلى أن الخـــ.ــلاف السياسي انتقل إلى داخل الجسم القضـــ.ــائي، معتبرًا أن الجميع نسي كيف تمّ تفجيـــ.ــر المرفأ ومن أتى بالنيـــ.ــترات.
ولفت إلى ضرورة توحيد الجسم القضـــ.ــائي، وعلى كل الكتل والمسؤولين إعطاء حيّز لمجلس القضاء الأعلى كي يخرج بأمر ما يتيح إعادة اللحـــ.ــم إلى الجسم القضـــ.ــائي.
وأضاف: “إذا انكـــ.ــسر القضاء انكـــ.ــسرت الهيبة، ومن غير المقبول أن تسقـــ.ــط الحقيقة وألا يعرف من فجّـــ.ــر مرفأ بيروت”.
وفي الملف الرئاسي، أكّد أبو الحسن أنه حتى اللحظة لا نتيجة لما يقوم به رئيس حـــ.ــزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من محاولة لكـــ.ــسر الإطار الضيق وفتح آفاق تكـــ.ــسر الجمود.
ونفى تسويق الحـــ.ــزب التقدمي الاشتراكي لسليمان فرنجية رئيسًا، موضحًا أن “اللقاء الديمقراطي” كان لديه المرشح ميشال معوّض ولكن الطريق مسدود في جمع صفّ المعارضـــ.ــة والوصول إلى 65 صوتًا كما وأن الفريق الآخر لا يملك 65 صوتًا لإيصال فرنجية”.
وقال: “المطلوب التوافق على رئيس يحمل برنامج ويؤمن باتّفاق الطائف ويطبقه”.