نهاد المشنوق بين العمالة و الخيانة ضاع ملف وسام الحسن
شن رئيس تحرير موقع الشبكة اللبنانية زياد المصري هجوما على المشنوق بعد مقالاته التي طال بها عودة بهاء الحريري ليصب الزيت على النار في خلاف ابناء البيت الواحد
يطالعنا موقع اساس ميديا المملوك من مدلل المملوك ووزير الداخلية الاسبق نهاد المشنوق من حين الى آخر بمهاجمة الشيخ بهاء رفيق الحريري بحجة الحرص على الطائفة السنية من ناحية و من حرصه على موقع رئاسة الحكومة من ناحية اخرى.
من ينسى المشنوق و ماذا فعل المشنوق؟
من ينسى تعذيب الاسلاميين في سجن رومية المسموعة صراخاتهم حتى اليوم
من ينسى تواطئه على الشيخ سعد الحريري بالماضي و كيف سوق نفسه بديلا عن سعد الحريري لرئاسة الحكومة على ابواب قصر الشعب في دمشق
و من ينسى طلبه الشهير من بشار الاسد( ادفعو لي ٥ مليون دولار و انا احكم قبضتي على الطائفة السنية
من ينسى تاجر المخدرات حسن دقو الذي القي القبض عليه و اتضح انه يستعمل موكب المشنوق في تجارته
لنعد قليلا الى بداية التسعينات حيث كان المشنوق يعمل ضمن فريق الشهيد رفيق الحريري و حين اكتشف عمالته و اتصالاته مع جهات اسرائيلية نفاه الى فرنسا.
لم يوفر المشنوق فرصة كي يخاطبنا بالعفة و هو منها بريئ، ليخبرنا المشنوق لماذا يخفي ملف التحقيق الخاص باغتيال الشهيد وسام الحسن بعدما وعد اللبنانيين بكشف الحقيقة.
اليوم يركز المشنوق و موقعه الاخباري على الهجوم الممنهج بحق بهاء الحريري كيف لا و هو الصامت منذ فترة طويلة و الذي يقفز هنا و هناك طامعا بموقع رئاسة الحكومة.
في الحقيقة ان المشنوق يكن لآل الحريري ليس فقط الكره بل الغل و الحقد و لو استطاع او سنحت له الفرصة كي يسلبهم كل شيئ لفعل و هذا ما جعله في حالة هستيريا منذ عودة بهاء.
قالها سعد الحريري سابقا ان كنت اشك بأحد من المقربين من والدي و الذي سرب اسرار قريطم و والدي فأشك بالمشنوق و لا غير المشنوق.
فليسمح لنا اذا نهاد المشنوق و يكفي خطابات و مقالات و محاضرات بالشرف و هو منه عديم.