مناورات اسرائيلية تحاكي حرباً حقيقية ومفاجأة تحضر لحماية المدنيين
كشفت صحيفة صحيفة “يديعوت أحرونوت” النقاب عن تعرض ملايين الإسرائيليين لهجمات صاروخية دون حماية، في حال اندلاع أي حرب مقبلة مع بلادهم.
وأفادت الصحيفة، بأن حوالي ثلث السكان في إسرائيل ليس لديهم غرف آمنة أو لا يوجد بالقرب منهم ملاجئ او مخابئ يحتمون فيها في حال سقوط شظايا صواريخ أو مقذوفات قريبا من بيوتهم.
وذكرت الصحيفة أن تلك الأرقام بحسب تقرير مراقب الدولة وقيادة الجبهة الداخلية، مؤكدة أن ثلث السكان في إسرائيل، أي حوالي 3 ملايين مواطن يعيشون دون أدنى حماية من الصواريخ، ومئات الآلاف منهم يسكنون في بنايات قديمة في قلب المدن الكبرى، مثل تل أبيب وريشون لتسيون وحيفا.
وأشارت إلى أن معظم ترسانة صواريخ حركة “حماس” والحزب” ليست دقيقة، فإنه سيكون أسهل استهداف هذه الأماكن المكتظة، وبذلك تتزايد احتمالات إصابات مباشرة لبيوت قديمة أو مدن آهلة بالسكان.
ولفتت إلى أنه رغم أن المستوطنات في المناطق القريبة والمحيطة بقطاع غزة محصنة، وتوجد فيها غرف آمنة وملاجئ عامة، فإن الوضع مختلف في البلدات الواقعة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع لبنان، بسبب عدم تنفيذ أعمال بناء غرف وملاجئ آمنة، رغم رصد ميزانية بمبلغ 5 مليارات شيكل تقريبا لهذا الغرض.
وفي السياق نفسه، من المقرر أن يجري الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية كبيرة وفريدة من نوعها، الشهر المقبل، لمحاكاة مواجهة خطيرة تشمل إطلاق صواريخ تزن أطنان من المتفجرات.
وأفادت الصحيفة نفسها بأن إسرائيل ستجري مناورة كبيرة وضخمة، ربما تعد الأضخم في تاريخها، الشهر المقبل، يتم خلالها الاعتماد على تدريب عملية إخلاء السكان من منازلهم ومستوطناتهم،
وهي مناورة ستشمل مواجهة في عدة ساحات وميادين، مع التركيز على قطاع غزة ولبنان.