محاولات أخرى تُهدّد أمن طرابلس
لم ينفي رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، أنّ “انقطاع الكهرباء، بسبب نقص مادة الفيول، قد خنق الأهالي، وتسبب في انقطاع المياه،
وزاد من محنتهم ومعاناتهم”، لافتاً إلى أنّ “هناك من يستغل الوضع ليورط الناس فيما لا تحمد عقباه”.
وفي حديثٍ لـ”الشرق الأوسط”، قال يمق: “يوجد طابور خامس، ونحن ألغينا الوقفة الإحتجاجية لأننا رغم الهدوء لا نأمن ما يمكن أن يفعله أصحاب النوايا المبيتة”.
وعن الجهة التي تحرك مطلقي النار قال: “هذا عمل الأجهزة الأمنية، نحن كبلدية نعرف أن هناك جهات خارجية وأخرى داخلية تحرك الوضع.
ونعرف أيضاً أن هناك من أراد أن يشعل حرباً من جديد بين باب التبانة وجبل محسن، لكنهم باءوا بالفشل”.
وأكّد يمق أنّ “أهالي طرابلس يرفضون التخريب، ولا يتقبلون أعمالاً تعكر أمنهم”، مشيراً إلى أن “من أطلقوا الرصاص كانوا مكشوفي الوجوه، ومعروفين، والقوى الأمنية تقوم بعملها،
والجيش لم يقصر أبداً، ويضرب حيث يجب أن يفعل، وقد تم القبض على البعض وآخرون يلاحقون.
وهو ما أعاد الهدوء للمدينة يوم أمس الخميس، لكن هذا لا يعني أن الأمر تحت السيطرة الكلية، ويمكن لمحاولات أخرى أن تهدد أمن الناس من جديد”.
الشرق الاوسط