ماذا يعني عام 2023 بالنسبة لتركيا، ولماذا يكثر الرئيس رجب طيب #أردوغان ذكر هذا التاريخ على لسانه ؟

لأنه تاريخ الخلاص من قرن من القيود المجحفة (معاهدة لوزان) .
ولأن عام 2023 م، هو التاريخ الذي حدّده الرئيس رجب طيب أردوغان لتصبح #تركيا فيه قوة عالمية في الاقتصاد والسياسية .

سينتهي العمل ب “معاهدة لوزان” بعد أن يكون قد مرّ على توقيعها مائة عام، بحلول العام 2023 وهذا ما يثير رعب أوروبا وأمريكا وكل العالم الغربي والصهيونية، وخاصة بعد نجاح الطيب أردوغان بتعديل الدستور التركي

سنة 2023 يحق ل #تركيا الاتي:
١- امكانية الاستفتاء حول علمانية الدولة .
٢- التنقيب عن #النفط وتنضم بعدها للدول المنتجة للنفط.
٣- الغاء اعتبار المضايق مثل #البسفور ممرات دولية ويحق لها تحصيل رسوم منها عند مرور السفن.
٤- حفر قناة جديدة تربط بين البحر الاسود ومرمرة.

* تخشى الدول الغربية ان تستعيد تركيا ايضا بعد انتهاء المعاهدة #الموصل التي كانت تابعة لها قانونا طوال ٤ قرون حتى فقدتها في الحرب العالمية الأولى. عندما تخلت تركيا عن الموصل للعراق كان الأمر مشروطاً بعدم تغيير حدودها أو وضعها آنذاك، وهو ما تغير خلال العقود الماضية-.

السؤال الذي يطرح نفسه:
هل عند انتهاء مدة “معاهدة لوزان 2” ستعود تركيا امبراطورية عثمانية حديثة في المنطقة ؟ وهل ستتغير الخريطة الجيوسياسية والاقتصادية ، ويشهد العالم دخول مرحلة جديدة برجوع الارث والفكر العثماني تحت اي مسمى كان ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!