لبنان اصبح يتـــ.ــيمًا بكل ما لهذه الكلمة من معنى… توقعوا الأســـ.ــوأ
قال مصدر سياسي مسؤول لـ«الجمهورية»: «نحن امام فاجـــ.ــعة حقيقية، وحريـــ.ــق أشعـــ.ــل كل فئات الشعـــ.ــب اللبناني وكواه في كل مفاصل حياته. ولا اقول انني خائـــ.ــف، فحسب، بل انا مذعور مما ينتظرنا في المستقبل القريب».
واضاف: «مشكلة لبنان انّه اصبح يتيـــ.ــمًا بكل ما لهذه الكلمة من معنى. فمع بلد بلا رأس مدبّر له، وبلا سلطة حاكمة حكيمة، واسترخصته ذهنيات وسياسات عبثـــ.ــية، وأنانيات من يفترض انّهم قيّمون عليه في السلطة وخارجها،
من الطبيعي جدًا توقّع الأســـ.ــوأ له، والترحّم مسبقًا على مصـــ.ــيره الأســـ.ــود. كيف لا، وثمّة تعمّد مفضوح منذ بداية الأزمة المشؤومة، لبث السموم السياسية في جسم البلد، ورهن مصيره لإرادة خبـــ.ــيثة لتعطيل الحياة فيه».
واعتبر المصدر عينه، «أن لا عذر على الاطلاق لتشكيل الحكومة، حتى ولو كانت ولايتها يومًا واحدًا»، كاشفًا انّ «تعطيل تأليف الحكومة ليس مرتبطًا بشروط من هنا وهناك، بل هو ناجم عن كيـــ.ــديات وأحقاد دفينة.
ولو كانت النوايا صادقة، ولو كان هناك قدر قليل من الشعور بالمسؤولية تجاه وطن يعاني أســـ.ــوأ الأزمـــ.ــات في تاريخه، لما شهد البلد هذه المسرحية المملة والخلاف على قشور، والمماحكات الفارغة، لا بل اقول الهجـــ.ــومات السياسية المفتعلة والمشبوهة، فيما الأزمة تزداد عمقًا، والناس ينحـــ.ــدرون في معانـــ.ــاتهم الى بؤس قاتـــ.ــل».
الجمهورية