كي لا ننسى… مجزرة قوات الردع بحق طرابلس عام 1985
في مثل هذا التاريخ 15 أيلول من عام 1985م كانت الراجمات التابعة للنظام السوري تدك مدينة طرابلس بعشرات آلاف الصواريخ ، وكانت مرابض مدفعيته في المطل الأخضر ، والعيرونية ، تصب حممها من عيار هاون 160 تمهيدا لاقتحام المدينة من قبل شبيحة النظام السوري من فلول الأحزاب العلمانية و كتيبة الأسد التابعة لرفعت الأسد
و دارت معارك طاحنة على تخوم طرابلس بين أبنائها و جموع المهاجمين المدعومين من النظام السوري في محاور: أبو سمرا، والميناء، والقبة، والتبانة – الملولة ، واستمرت هذه المعارك 21 يوما لم يستطع المهاجمون فيها اقتحام المدينة ، وتكبدوا خسائر فادحة ، وصمد أهل طرابلس صمودا أذهل العالم و حملهم على حفظ ماء وجه جيش الصمود والتصدي الذي ضل طريق فلسطين فوصل إلى طرابلس.
وتم الاتفاق على وقف لاطلاق النار في السادس من تشرين الأول 1985 م. وخرجت طرابلس منتصرة، وخرجت الأحزاب الحاقدة منهزمة.
وتكبد المهاجمون خسائر بشرية فاقت المئات بشهادات الصحفيين.
وقال يومها مراسل إحدى الوسائل الإعلامية البريطانية: إن القذائف والصواريخ التي انهالت على طرابلس تفوق في عددها الصواريخ التي انهالت على برلين في الحرب العالمية الثانية.
#طرابلس #لبنان