كمامات ومطاعم بلا أراكيل.. هكذا ستتغير حياة اللبنانيين بعد انتهاء التعبئة
استبق مجلس الوزراء تقييم كورونا، وعمل على إعداد خطة لعودة بعض المؤسسات والنشاطات التجارية. وقد استندت تلك العودة إلى معيارين أساسيين، أولهما الأثر الاقتصادي، لناحية الحاجة إليه ومردوده المالي، وثانيهما معيار خطر انتقال العدوى. وهذا الأخير أيضاً يستند إلى 3 أبعاد لجهة كثافة الاحتكاك وعدد مرات الاحتكاك والقدرة على تعديل المكان. وكلما كانت الحاجة ملحة لتلك المؤسسة وكلما كانت هناك قدرة عالية على تبديل الأمكنة لتفادي الكثافة، كانت الحظوظ أوفر في الحلول في المرحلة الأولى. وفي هذا الإطار، جرى تقسيم مراحل العودة الزمنية إلى خمس:
المرحلة الأولى: الأنشطة الزراعية (الزراعة، التقليم، الحصاد)، تربية الحيوانات، مراكز الذبح، مراكز التكثيف الحيواني، مصانع غذائية، مصانع الأعلاف، مصائد الأسماك، تربية النحل، أسواق الخضار والفواكه والأسماك، وسائل نقل الحليب والماشية والدواجن واللحوم والبيض والعلف والخضار والفواكه والأغذية، وسائل نقل العاملين أثناء مواسم الحصاد والزرع، محال المستلزمات الزراعية والبيطرية، العيادات البيطرية، المشاتل،
مناشر لصنع فرشة نشارة الخشب لمزارع الحيوانات، صناعة الورق والمنتجات الورقية، إعادة تدوير، صناعة الآلات الكهربائية والأجهزة، صناعة آلات وتجهيزات، صناعة المعدات والأدوات، مؤسسة كهرباء لبنان وقاديشا ومقدمي الخدمات ومؤسسات المياه (قراءة عدّادات، خدمة الزبائن، معامل إنتاج وتكرير، صيانة، فورمن/تقني، جباية، أمين مخزن)، توصيل الطعام، محال الحلويات، الفنادق، المحال الصغيرة والبيع بالتجزئة، سيارات الأجرة.
المرحلة الثانية: صناعة المطاط والمنتجات البلاستيكية، صناعة المنتجات الهيكلية المعدنية والحاويات والخزانات والمولدات على البخار، المطاعم والمقاهي 30% من القدرة مع منع الأراكيل، ملاعب الأطفال والبارك وملاعب الرياضة الخارجية، صالونات تزيين وحلاقة الشعر، تصليح السيارات.
المرحلة الثالثة: الحضانات تحت 3 سنوات، التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، ألعاب الميسر (70% من القدرة الاستيعابية) والمطاعم ووكالات السيارات.
المرحلة الرابعة: مدارس ثانوية، مؤسسات التعليم المهني، مؤسسات التعليم المالي، المطاعم والمقاهي بين 30% و50% قدرة مع منع الأراكيل، مراكز التسوق والمولات.
المرحلة الخامسة: مدارس وروضات الأطفال من 3 لغاية 6 سنوات، المدارس المتوسطة والابتدائية التي فيها مناوبة ثانية، المدارس، مراكز تعليم اللغات، المراكز الاجتماعية للتعليم غير الرسمي. الحانات، النوادي الليلية، المواقع السياحية والتاريخية، المسابح الداخلية، الشواطئ والشوارع المحيطة بها، الصالات الرياضية والسباحة، المتاحف والمسارح ودور السينما، أماكن العبادة، التجمعات والمناسبات الدينية، الحافلات، الطائرات، أعمال البناء، مراكز الألعاب، مراكز التسلية 50% من القدرة.
كان وزير الصحة العامة، حمد حسن، قد جال صباحاً في مخيم الجليل، حيث أعلن أن “نتائج الفحوص التي أجريت للفئة المستهدفة والمخالطين والبيئة المحيطة جيدة، إلا أننا لا نستطيع التوصل الآن إلى خلاصات”.
ولذلك، دعا المقيمين إلى الالتزام بالحجر المنزلي واتباع أعلى درجات الوقاية، “تجنبوا الاختلاط وضعوا الكمامة، وليس بالضرورة أن نشتريها، وإنما يمكننا أن نصنعها من أي قماش متوفر في بيوتنا، فالكمامة هي أولى وسائل الوقاية في مكان الاكتظاظ والمخالطة”.