كرمال عيون الصهر العهد لن يوصل الحريري إلى رئاسة الحكومة
أشارت المعلومات لـ”السياسة” الكويتية
إلى أن العهد لن يوصل الحريري إلى رئاسة الحكومة، لأنه يخشى أن يكون شغل الرجل الشاغل بعد ترؤسه الحكومة،
العمل من أجل تحضير الأجواء أمام انتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية للرئاسة الأولى.
مع سقوط طرح البطريرك بشارة الراعي بتشكيل حكومة أقطاب، وبعد تهاوي مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لإخراج الملف من المأزق،
بحكومة الـ 24، دخل لبنان منعطفاً بالغ الخطورة إثر احتراق المراكب بين رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف سعد الحريري،
توازياً مع اشتداد الحملات الإعلامية غير المسبوقة بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، والتي أطاحت بأي أمل لتشكيل الحكومة المتنازع عليها منذ ما يزيد عن تسعة أشهر،
دون أن تنجح كل الوساطات في ردم الهوة بين الرئيسين عون والحريري، وبما يفضي إلى تجاوز عقبات التأليف.
وكشفت المعلومات التي توافرت لـ “السياسة” الكويتية، أنه بعد انفجار الخلافات بهذا العنف بين بعبدا وبيت الوسط، فإن الفراغ الحكومي مرشح لأن يطول أشهراً،
دون استبعاد استمراره حتى نهاية ولاية العهد، إلا إذا شكل تأليف حكومة انتخابات لا تضم شخصيات سياسية مرشحة، مخرجاً للجميع من المأزق الذي دخلت فيه البلاد،
وسط غموض تام يسود الأجواء المتصلة بعملية التأليف بعد تداعي كل محاولات مد الجسور بين الرئيسين عون والحريري.
وأشارت المعلومات لـ”السياسة” الكويتية، إلى أن العهد لن يوصل الرئيس الحريري إلى رئاسة الحكومة،
لأنه يخشى أن يكون شغل الرجل الشاغل بعد ترؤسه الحكومة، العمل من أجل تحضير الأجواء أمام انتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية للرئاسة الأولى،
بتنسيق مع الرئيس بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط،
في حين أن الرئيس عون يسعى جاهداً من أجل انتخاب صهره النائب جبران باسيل رئيساً للجمهورية…
وهذا السبب كفيل بقيام العهد بكل هذا التصعيد من أجل إبعاد الحريري عن كرسي الرئاسة الثالثة.